الفصائل تستعيد السيطرة على مواقع شمال حماة

الفصائل تستعيد السيطرة على مواقع شمال حماة
استعادت الفصائل المقاتلة و"هيئة تحرير الشام" السيطرة على منطقة (تلال أبو خنادق) في ريف حماة الشمالي - الشرقي بعد معارك مع تنظي مداعش.

ويستغل التنظيم انشغال الفصائل بمعاركها مع  النظام وميليشياته لشن هجمات باتجاه الريف المحرر، مستغلاً القصف الروسي للمنطقة والضغط الذي تشكله المعارك في الجبهات الأخرى على الفصائل، حيث تمكن التنظيم من السيطرة خلال معاركه مع "هيئة تحرير الشام" نهائة الشهر الفائت على عدد قرى.

وتستمر الاشتباكات بين الفصائل و"هيئة تحرير الشام" من جهة والنظام وميليشياته من جهة ثانية، حيث أشار مراسلنا إلى مقتل عدد من عناصر ميليشيا النظام بالاشتباكات، إثر استهداف الفصائل المقاتلة لنقاط تمركزهم على محور الرويضة المتاخمة لريف إدلب الجنوبي.

وكان فوج المدفعية والصواريخ في "جيش العزة" قد قصف مراكز المدفعية التابعة للنظام والمتمركزة في المحطة الحرارية، إضافة لنقاط تمركز هذه الميليشيات في مناطق سلحب والقاعدة الروسية (معسكر الترابيع) وجنوب حلفايا، وذلك رداً على قصف ميليشيا النظام للمناطق المحررة بريف حماة الشمالي، بينما قصفت ميليشيا النظام والميليشيات الموالية لها مدينة اللطامنة بـ 400 صاروخ راجمة على مدى اليومين الماضيين، بالتزامن مع غارات جوية شنها طيران الاحتلال الروسي استهدفت المدينة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين واندلاع الحرائق.

في السياق، شن الطيران الروسي عدة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على القرى المحررة المتاخمة للجبهات، حيث استهدف القصف بلدات وقرى بيوض والتفاحية وجنينة و "قصر ابن وردان" والشاكوسية والرهجان وأم الميال و"أبو محالة" بريف حماة وسنجار وقرية "تل مرق" جنوب إدلب، دون معلومات عن إصابات.

يشار إلى أن روسيا وميليشيا النظام تشنان حملة قصف مكثف على بلدات ومدن شمال حماة، تزامناً مع تصدي الفصائل المقاتلة لمحاولات اقتحام مستمرة للنظام والميليشيات الشيعية المساندة لها على عدة قرى بريف حماة الشرقي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات