نصر الله.. هرٌّ "مستأسد".. برتبة مناضل "كيبورد"!

 نصر الله.. هرٌّ "مستأسد".. برتبة مناضل "كيبورد"!
يستحق زعيم عصابات الإرهاب الإيراني في لبنان حسن نصر الله أن يسمى «زعيم التناقضات والشعارات الكاذبة»! فكل موقف يتخذه يكون مثقوباًبالتناقضات ومفضوحا بالأكاذيب، حتى أضحى موقع «يوتيوب» يعج بالمقاطع المرئية التي تظهر تناقضات «إمعة» إيران في لبنان.

وتتباين تلك التناقضات من المواقف الشفاهية، إلى المواقف التي يفضفض فيها عن نياته الإجرامية، وطائفيته البغيضة، والكراهية التي استوطنت قلبه. كراهية لجميع من يختلفون معه ما لم يكونوا ممن يدينون بـ«الولي الفقيه». فهو يتحدث عن حماية سورية من الإرهاب، وهو الإرهابي الأول الذي يقوم بقتل السوريين من أطفال ونساء، وتدمير بلادهم، وحماية نظام الجزار بشار الأسد.

ويكذب نصر الله وهو يزعم أن مشاركة حزبه الإرهابي الإيراني في الحكومة اللبنانية ستضمن استقرار لبنان، وهو من تم توثيق خطاب له غداة إعلانه قيام تنظيمه الإرهابي، يعلن فيه أن لبنان سيكون جزءا من الجمهورية الإسلامية التي أنشأها الخميني. ويقول: «نحن حزب الله الإسلامي الشيعي الإمامي الإثني عشري». ً وعلى رغم ذلك ينكر أن يكون طائفيا. ٌ إن حسن نصر الله موجود بقواته في سورية ليس بقرار منه، ولا من منظمته الإرهابية، بل إنفاذ لأوامر «الولي الفقيه» ّ الذي يحول له الميزانية الشهرية لحزبه، ولشراء الأصوات والأقلام الرخيصة في الفضاء الإعلامي اللبناني.

 وفي مقابل تشنجه وتهديداته حين برر تدخل حزب الشيطان في سورية. ً وفي سياق مزاعم جبهة المقاومة، ظهر أخيرا ً على الشاشة، بعد قرار واشنطن أخيرا اعتبار القدس عاصمة أبدية موحدة للكيان الإسرائيلي، ليطلب من المسلمين أن يدخلوا مواقع التواصل الاجتماعي كل يوم ليسجلوا احتجاجهم على القرار الأمريكي بـ«التغريد»!

 أين نصر الله الذي ينتفخ ليحاكي الأسود الكاسرة؟ وبدلا ً من سحب قواته من سورية وتوجيهها إلى فلسطين فداء للقدس، كما يزعم كذبا ً على الدوام، ظهر منكسرا ليحصر أمل «المقاومة» وحيلتها في النضال الإسفيري. هل انكسر حامي بشار قاتل النساء والأطفال حتى لم يعد لديه سوى «الكيبورد والتغريد»؟ ً المسألة لا تستلزم مهاترة أو استهتارا.

 فهي في أبسط تجلياتها تعني أن الحرب في سورية كسرته وهزمت منظمته الإرهابية. ولعل نصر الله كان أكثر اللبنانيين معرفة بأن زمن التدخلات العسكرية خارج حدود الوطن قد ولى منذ انكسار صدام حسين في الكويت. ً وهو قطعا ً أكثر اللبنانيين معرفة بأن سادته الفرس اكتفوا بالزج بحزب نصر الله في سورية، بدلا من إرسال كتيبة أو بضع سرايا من الحرس الثوري لتذود عن نظام حليفهم بشار.

واللبنانيون الذين يعرفون أن نصر الله م َستغٌّل ُ من قبل إيران لأقصى حد يستمتعون بمتابعة مسلسلات خطب نصر الله الكاذبة، فهم يعرفون أنه يستأسد، وهو في حقيقته هرٌ ّ ويعلمون أن حجم خسائره في العدة والعتاد أكبر بكثير مما يدعي. مهترئ. ومن سوء حظوظ نصر الله أن كل هذه التطورات غير السارة بالنسبة إليه تزامنت مع أكبر انكسار تواجهه إيران في اليمن منذ تدخلها لتنفيذ الانقلاب الحوثي في 2014 ،وكذلك في سورية والعراق.

 ما يعني تراجعا على جميع الجبهات للمشروع التوسعي الفارسي البغيض. وربما لذلك أضحى سادة نصر الله في طهران يتحدثون عن استعدادهم لاستئناف العلاقات مع السعوديّ ة ودول الخليج. ً وهو حديث لم يكن الفرس يتطرقون إليه من قبل إلا زورا. ً ولكنهم اضطروا إلى ذلك أخيرا تحت وطأة الضربات في أكثر من جبهة.

وها هي روسيا، التي أخر تدخلها في سورية إلحاق الهزيمة ببشار ومنظمة نصر الله الإرهابية، تجلو عن اليمن، وتسحب دبلوماسييها وجميع رعاياها من صنعاء! الأكيد أن فشل الكلاشنكوف والتواصل الاجتماعي في تحقيق مخططات إيران-نصر الله، هل سيرغم زعيم حزب الله على رفع الراية البيضاء والعودة لجحوره في جنوب لبنان أم سيبحث عن وسيلة إسفيرية سحرية جديدة تحقق له ما يريد بعد أن انفضح أمره في العالمين العربي والإسلامي ما عدا لدى أزلام «حماس» ومن على شاكلتها من العصابات والميليشيات الإرهابية الإيرانية؟.. ً الحقيقة باتت واضحة بل مفضوحة ونصر الله كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد! 

التعليقات (5)

    نالا

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    اسد و اسألوا انو اسرائيل. العهر و البس الجبان. هو سلمان و ابنه. كلاب امريكا و اسرايل

    طاهر

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    هذا افتراء و تلفيق للسيد الزعيم العربي حسن نصر الله فهو أسد من أسود العرب حرر لبنان من الصهاينة و حرر الفلسطينيين و اللبنانيين من سجون الاحتلال بعد اختطاف جنود صهاينة و على رأسهم الشهيد سمير القنطار بعد عشرات السنين في سجون الاحتلال، حسن نصر الله أرعب الصهاينة رغم الطواطؤ و الخيانة المفضوحة لبعض حكام العرب مع العدو.دمرتم العراق و ليبيا و سوريا و أنتم من سمحتم لإيران بالعينة على اليمن الفقير الذي رفضت ضمه إلى دول الخليج لأنه ليس له بترول. إيران دولة مسلمة و قوية تحارب أعداء الله الصهاينة فمرحبا ب

    ابو اسكندر

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    كلو ** يا اوباش

    ابا يزيد

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    ان هدا المقال كدب وافتراء وظلم بحق حزب سياسي ممثل في البرلمان اللبناني ولديه وزراء حارب وحرر ارضه من العملاء جيش لحد العميل وطهر عرسال من ارهابي داعش ولت ولن ننسى بسالته في القصير وفي حلب السورية .قدم شهداء من القادة من اجل الحق والحرية لا التبعية والدل والمهانه يفتخر بتحلالفه مع ايران لا يخيف دعم ايران له.

    جمال أمير العربي

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    هههههههههه هررر مستأسد بل هرير متنمر
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات