مصادر توضح لأورينت حقيقة الانسحاب الروسي من اللاذقية

مصادر توضح لأورينت حقيقة الانسحاب الروسي من اللاذقية
أكدت مصادر خاصة من اللاذقية لأورينت نت استمرار التواجد الروسي في المحافظة مع استقدام عدد جديد من الجنود في بعض المواقع، نافية في الوقت ذاته وصول أي مقاتل من القوات الصينية إلى المحافظة.

ولفتت المصادر، إلى أن المواقع التي تتجمع فيها قوات الاحتلال الروسي لم تشهد أي تخفيض في الأعداد سواء في قاعدة حميميم أو مرفأ طرطوس أو في قمة النبي يونس وبرج الزاهية، مشيرة إلى أن الكلام عن الانسحاب الروسي عبارة عن أكاذيب.

وقالت إن الثكنات العسكرية الروسية في كل من قمة النبي يونس بجبل الأكراد وبرج زاهية في جبل التركمان، شهدت وصول قوات روسية جديدة إلى هاتين الثكنتين في الأيام الماضية.

وكانت وكالة سبوتنيك الروسية قد نسبت في التاسع من الشهر الحالي خبراً إلى صفحات إعلامية مقربة من النظام وقناة الميادين التابعة لميليشيا "حزب الله" يتحدث عن وصول "وحدة نمور الليل الصينية" إلى مرفأ طرطوس، وعلقت المصادر قائلة إن هذا الخبر عبارة عن إشاعة روج لها النظام للضغط على الثوار ليمارس عليهم حرب نفسية بالتزامن مع تصعيده العسكري على جبهات حماه وإدلب وحلب، ولفتت إلى أن الخبر لم يصدر أساساً عن أي جهة رسمية.

وتوقعت المصادر، أن تشهد مناطق في ريف اللاذقية محاولة تقدم من قبل قوات نظام الأسد محاولاً فتح طريق له باتجاه مدينة جسر الشغور، مؤكدة وصول حشود للنظام إلى مصيف سلمى وناحية ربيعة بريف اللاذقية وذلك بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في المنطقة على مدار الأسابيع والأيام الماضية واستمراره في أداء مهماته الاستطلاعية حتى الآن.

 وأضافت، أن قوات النظام تواصل استهداف الطريق المؤدي إلى جبل التركمان بالرشاشات الثقيلة والصواريخ الموجهة في محاولة منها لقطع هذا الطريق. 

يشار إلى أن جميع محاور ريف اللاذقية تشهد بشكل كامل قصفاً مدفعياً وصاروخياً متقطعاً مصدره ميليشيا النظام في كل من برج زاهية وناحية ربيعة وبرج البيضاء وجبل الوادي وقلعة شلف إضافة إلى معسكر جورين في ريف حماة.

التعليقات (1)

    محمد علي الصالحاني

    ·منذ 6 سنوات 3 أشهر
    قرار ترمب المطلوب ويعيد روسيا وأيران الى وضعهما الطبيعي كدولتان مهزمتان عليه أن يرفع الحظر عن تسليح الجيش الحر وإعادةتشكيله وتدريبه ودعمه لأن الأسد وروسيا وأيران يعتبروا أنفسهم منتصرين على أمريكا والشعب السوري ولايريدوا حل سياسي ولا عودة اللاجئين , هذا الجيش سيكون جاهز لمواجه داعش أو أي تطرف والمليشيات الأيرانية التي هي أشد خطر على العالم من داعش ,وسيهزم روسيا وأيران ومليشياتهم ووضع حدج لغطرسة بشار ونظامه البائد الذي يمثله الجعفري ولؤمه وقذارته وغروره وهذا مستفز للعالم لأنه لايهتم ألام السورين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات