فلسطين ترحب
وسارعت الرئاسة الفلسطينية إلى الترحيب بالقرار، معتبرة أنه "انتصار لفلسطين". وأشاد نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بالقرار معتبراً أنه "يؤكد مجدداً وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الحق الفلسطيني ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف أن القرار "يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن أي جهة كانت أن تغير من الواقع".
وتوجه المتحدث بـ"الشكر لكل الدول التي دعمت القرار وعبرت عن إرادة سياسية حرة رغم كل الضغوط التي مورست عليها".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إن "المجتمع الدولي أظهر في تصويت الأمم المتحدة بشأن القدس أن الكرامة والسيادة لا تباع".
نتانياهو يرفض القرار
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه قرار الجمعية العامة، وقال في بيان لمكتبه "في إسرائيل نرفض هذا القرار للأمم المتحدة ونتعامل بارتياح حيال العدد الكبير من الدول التي لم تصوت تأييداً لهذا القرار".
كما وصف سفير الاحتلال الإسرائيلي داني دانون، اجتماع الجمعية العامة أمس بأنه "مخز"، معتبراً أن "الارتباط اليهودي بالقدس لا يمكن كسره من خلال إعلان يصدر عن منظمة يونيسكو، ولا عبر الخطب الفارغة، ولا قرار الجمعية العامة".
أمريكا تؤكد موقفها
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، كررت تهديداتها للدول التي ستصوت تأييدا للقرار وقالت "ستتذكر الولايات المتحدة هذا اليوم".
وقالت هايلي أمام الجمعية إن "الولايات المتحدة ستتذكر هذا اليوم". وأضافت "سننقل سفارتنا في القدس" مشيرة إلى أن " أي تصويت في الأمم المتحدة لن يغير شيئا".
وأردفت "لكن هذا التصويت سيحدد الفرق بين نظرة الأمريكيين إلى الأمم المتحدة وكيف ننظر إلى الدول التي تحترمنا في الأمم المتحدة".
من صوت؟
وصوت ضد القرار كل من غواتيمالا وهندوراس وتوغو وميكرونيزيا وناورو وبالاو وجزر مارشال إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة، قي حين امتنعت 35 دولة عن التصويت من بينها الأرجنتين وأستراليا وكندا وكرواتيا وتشيكيا والمجر ولاتفيا والمكسيك والفيليبين ورومانيا ورواندا. أما أوكرانيا التي أيدت مشروع القرار في مجلس الأمن، فكانت بين 21 بلداً لم تحضر جلسة التصويت.
التعليقات (0)