نظام الأسد ومصر يتفقان على مشروع كهربائي بالمليارات.. ماعلاقة روسيا؟

كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد (الجمعة) عن حدوث مفاوضات بين النظام ومصر لإنشاء خط ربط كهربائي لتبادل الطاقة بين البلدين. في حين رجح مراقبون أن المشروع يجري بتنسيق روسي حيث سيتم تغذية سوريا كهربائيا من محطة الطاقة النووية المصرية التي تقوم موسكو بإنشائها.

ونقل إعلام النظام تصريحات لوزير الكهرباء المصري محمد شاكر المرقبي أدلى بها لجريدة "البورصة" المصرية جاء فيها أن مصر تجري مفاوضات مع النظام من أجل مد خط كهرباء لسوريا لافتاً أن الاستثمار في المشروع سيبلغ 1.8 مليار دولار.

وأضاف "سوريا ستتحمل تمويل 1.2 مليار دولار من المشروع، بينما مصر ستتحمل 600 مليون دولار، ويجرى التنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ القرار المناسب لبدء التنفيذ".

ووفقاً للمراقبين، فإن المشروع يأتي المشروع تلبية لطموحات مصر في أن تصبح مصدراً للطاقة خلال السنوات المقبلة، مدعومة بمحطات إنتاج الكهرباء الكبرى التي تنفذها ومشروعات الطاقة المتجددة بجانب محطة الضبعة النووية، ما دفع الحكومة للتفكير في دراسة وتفعيل الربط الكهربائي مع الدول العربية واﻷجنبية. بحسب جريدة "البورصة".

ووقع نظام الأسد مع حكومة بغداد وإيران اتفاقية مبدئية لربط الدول الثلاث بالطاقة الكهربائية، كما وقع مع روسيا مشاريع بقيمة تريليون ليرة سورية وباستطاعة إجمالية 2300 ميغاواط.