ماذا وراء عمليات تسلل النظام إلى نقاط الثوار بدرعا؟

ماذا وراء عمليات تسلل النظام إلى نقاط الثوار بدرعا؟
تمكنت فرقة "عمود حوران" التابعة للجيش الحر بريف درعا، من صد محاولة تسلل لمجموعة تابعة لميليشيا النظام على الطريق الواصل بين بصر الحرير وناحتة وهو طريق يخضع لسيطرة الجيش الحر في المنطقة وعلى مقربة من مناطق النظام، كما أفشلت الفصائل عملية تسلل مشابهة ليل أمس (الإثنين) على جبهتي داعل غرباً وخربة غزالة شرقاً.

 وتم كشف التسلل والتعامل معه فوراً وإلحاق أضرار بالمجموعة أدت إلى انسحابها إلى مناطق النظام المحاذية لبصر الحرير من جهة السويداء.

 وفي تصريح لأورينت نت، قال القيادي في فرقة "عمود حوران" محمد قاسم الحريري "تم رصد 30 عنصراً من النظام على الكاميرات الحرارية كانت تحاول التسلل إلى واقع خاضعة للجيش الحر". مؤكداً إصابة إصابة عدد منهم بعد استهدافهم بينهم مساعد.

وشدد الحريري على أن جاهزية الثوار كانت جيدة وكافية للتعامل مع هذا العدد. وقال إنهم سيعملون على رفع الجاهزية لاحتمالية التعامل مع أعداد أكبر.

غرض النظام من العملية

في هذا الإطار، لفت الحريري إلى أن المجموعة التابعة للنظام لم تكن تقوم بجولة استطلاعية فقط، بل كانت تحاول زرع عبوات ناسفة على الطريق علما أن هذا الطريق شهد عدة حالات تفجير خلال السنة الماضية أودت بحياة شخصيات بارزة وقيادية في الجيش الحر.

الحريري توقع قيام النظام بالهجوم على المنطقة التي تعد مهمة لأنها تصل بين مناطق النظام في السويداء وإزرع التي خسرها منذ وقت طويل، بحسب قوله.

 وأردف "لكن على ما يبدو فإن أهداف النظام في مناطق أخرى أهم وذات أولوية أكبر، سيما مثلث الموت"، مشيراً إلى أن الهجمات المرتقبة في الجنوب هي بقيادة الميليشيا وليس النظام لكنه سيشارك فيها رغم الخلاف الحاصل بينهما وذلك لالتقاء المصالح حالياً بفتح هذه المعارك بعد أن كان النظام يرفض فتح معارك على هذه المناطق، بحسب القيادي في فرقة "عمود حوران".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات