هكذا ردّت روسيا على تقدم الفصائل في ريف حماة

هكذا ردّت روسيا على تقدم الفصائل في ريف حماة
تتعرض قرى ومدن ريف حماة الشمالي لعشرات الغارات الجوية بعضها بالأسلحة المحرمة دولياً (غاز الكلور والفوسفور والعنقودي) من طيران الاحتلال الروسي وطيران النظام، بالتزامن مع معارك عنيفة ومحاولات اقتحام للنظام والميليشيات الإيرانية.

وكان "جيش العزة" قد أطلق معركة في المنطقة، رداً انتهاكات ميليشيا النظام المستمرة وقصفها المستمر للمناطق والقرى المحررة، حيث أسفرت المعركة عن سيطرة الثوار على منطقتي الزلاقيات وزلين وحواجزهما.

وترافقت المعركة مع قصف مكثف بأكثر من 100 غارة جوية على الريف الشمالي، منها 80 غارة على مدينة اللطامنة ومحيطها وجبهات الزلاقيات وزلين، حيث نوه مراسلنا إلى أن 4 غارات جوية كانت محملة بالقنابل الفوسفورية، إضافة لـ 4 غارات بالأسطوانات المتفجرة، عدا عن القصف الجوي على كل من كفر زيتا ومورك.

وكان مراسلنا قد أكد نقلاً عن مصادر عسكرية، أن المعركة أسفرت أيضاً عن مقتل أكثر من 50 عنصراً وجرح آخرين، عدا عن الجرحى، منوهاً إلى أن من بين القتلى والجرحى ضباط برتب عالية بينهم قائد ما يسمى (مجموعة الجراح) وهي ميليشيا من الشبيحة التابعة للنظام.

كما أسفرت المعركة عن الاستحواذ عاى عدة آليات عسكرية ومدافع ميدانية وأسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر متنوعة منها دبابتان من طراز T72وT62 و6 سيارات (بيك اب) مصفحة ومحملة برشاشات ثقيلة و4 عربات (بي ام بي) ومدفع فوزديكا ومدفع من عيار 130.

وفي الريف الشرقي، تحاول ميليشيا النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية التقدم على محور قرية المشيرفة من محوري أم تريكية وقرية تل خنزير، التي سيطرت عليها ميليشيا النظام مؤخراً، وتمكن الثوار من صد هذا التقدم وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي.

وتتزامن المعارك في الريف الشمالي الشرقي مع اشتباكات عنيفة على محاور قرى الرهجان والشاكوزية في ناحية الحمرا في الريف الشرقي، وذلك ضمن المحاولات المتكررة للنظام والميليشيات الشيعية التقدم في المنطقة.

التعليقات (1)

    ابراهيم ابو خليل

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    الله ينصر الثوار انه على كل شيء قدير
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات