وقال موقع "روسيا اليوم" نقلاً عن "المركز الروسي" إن "المدربين العسكريين الأمريكيين يقومون بإنشاء وحدات عسكرية جديدة بعنوان (الجيش السوري الجديد)"، وأشار إلى أن التدريب يتم بالقرب من مخيم للنازحين في مدينة الحسكة.
وتابع الموقع الروسي نقلاً عن شهود عيان، بحسب زعمه، بأن "التحالف الدولي يستخدم هذه القاعدة لهذه الأغراض منذ أكثر من 6 أشهر. وأضافوا أنه يوجد هناك حاليا نحو 750 مسلح بينهم 400 مسلح من تنظيم الدولة تم إخراجهم من الرقة في أكتوبر/تشرين الأول بدعم من الولايات المتحدة"، ونسب الوقع لنازحين عادوا إلى مدينة دير الزور قولهم إن "العسكريين الأمريكيين أعلنوا أن هذه الوحدات بعد انتهاء فترة تدريبها ستنقل إلى جنوب سوريا لمحاربة قوات النظام".
وكانت وزراة الدفاع الروسية اتهمت الأسبوع الماضي، التحالف الدولي بمحاولات إعاقة استهداف الطائرات الروسية لمواقع التنظيم في شرق سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في بيان، إن "غالبية حالات التقارب بين الطائرات الروسية والأمريكية فوق حوض نهر الفرات كانت متعلقة بمحاولات الطيران الأمريكي إعاقة القضاء على إرهابيي داعش".
التحالف أيضاً اتهم روسيا
قال البريجادير جنرال جوناثان براجا، مدير العملية في التحالف إنه "رغم وجود قوات مؤيدة للنظام ومدعومة من روسيا في المنطقة(البادية السورية). داعش لا تزال تجد سبلاً للتحرك بحرية عبر خطوط النظام وتشكل تهديداً". وأكد أن عناصر التنظيم كانوا يتحركون بحرية في المناطق التي تسيطر عليها قوات موالية لنظام الأسد.
وقبل أيام شن تنظيم الدولة هجوماً على قاعدة التنف التي يوجد فيها "جيش مغاوير الثورة" المدعوم من التحالف الدولي منطلقا من بادية الحماد. واتهم المقدم مهند طلاع قائد "المغاوير" نظام الأسد وروسيا بتسهيل مرور داعش في المنطقة.
وقال الطلاع لوكالة رويترز إن هذه المرة هي الثانية هذا الشهر التي تتحرك فيها أرتال ومجموعة صغرى من المنطقة الشرقية في سوريا باتجاه المنطقة الجنوبية، حيث يتحركون من خلال المناطق التي يسيطر عليها النظام والروس والإيرانيون والميليشيات الشيعية، حسب قوله.
من جانبه، قال مسؤول أمريكي (طلب عدم نشر اسمه) لوكالة رويترز، إن "القافلة اقتربت بشدة من (منطقة مساحتها) 55 كيلومترا حول قاعدة التنف حيث تعمل قوات خاصة أمريكية"، مؤكداً اعتقال أكثر من 12 عنصر من التنظيم.
التعليقات (2)