ما هو هدف الاتفاق الأخير بين "تحرير الشام" و"أحرار الشام"؟

وأفادت مصادر محلية  لـ أورينت نت، أن مخرجات الاجتماع، (أمس الخميس) تضمنت أيضاً "ارجاع الحقوق من سلاح وذخائر فقط، والاشتراك فقط بقتال قوات النظام على شكل محاور خاصة".

ويبلغ عدد معتقلي "أحرار الشام" لدى "تحرير الشام" نحو 17 مقاتلاً، جرى إطلاق سراح 14 منهم فيما سيتم الافراج عن الباقي بعد أسبوع، وفق الاتفاق، كما جرى إطلاق سراح عدد من مقاتلي تحرير الشام دون معرفة عددهم.

ونشرت حسابات  على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً قالت إنها للقيادي في "أحرار الشام"، "باسل شعبان" من مدينة سراقب بإدلب، الذي أطلق سراحه بعد اعتقال دام حوالي 5 أشهر، إضافة إلى المقاتل محمد اليوسف من مدينة أرمناز بإدلب، كما أطلقت هيئة تحرير الشام سراح "الشرعي العام لجماعة جند الاقصى أبو حكيم الجزراوي" بعد اعتقال دام ثلاثة شهور بسبب القتال الذي حصل بينهما في شباط الماضي.

وأفاد ناشطون أن هذه الخطوة تأتي ضمن سعي هيئة تحرير الشام لتشكيل غرفة عمليات مشتركة مع فصائل أخرى من بينها "أحرار الشام" للتصدي لهجوم قوات النظام في ريف حماة الشرقي و ريف حلب الجنوبي.

كما تداول الناشطون تسجيلاً صوتياً منسوباً للدكتور عبدالله المحيسني رئيس مركز دعاة الجهاد في سوريا، أكد فيه إطلاق سراح عدد كبير من معتقلي "أحرار الشام" لدى "تحرير الشام"، واتفاق الطرفان على "حل جميع القضايا العالقة بينهما لتشكل بعدها غرفة عمليات تجمع الفصائل".

وشهدت المناطق المحررة يإدلب وحلب وحماة في تموز الماضي اقتتالاً عنيفاً بين حركة "أحرار الشام" الإسلامية وهيئة "تحرير الشام"، خلف عشرات القتلى والجرحى والمعتقلين في صفوف الجانبين، سيطرت عقبها "تحرير الشام" على مدن وبلدات، أبرزها مدينة إدلب في 23 من الشهر نفسه.