وأكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة هذه الأنباء، وقال في بيان أمس (الخميس) إن قوات التحالف قتلت أكثر من 20 مسلحاً من التنظيم واحتجزوا عددا آخر في صحراء سوريا الجنوبية قرب قاعدة التنف العسكرية وأكد أن هذة هي المرة الثانية التي يتقدم فيها التنظيم من مناطق النظام وروسيا خلال شهر.
وأضح التحالف، أن "جيش مغاوير الثورة" وقوات التحالف رصدوا قافلة قرب قاعدة التنف القريبة من الحدود السورية مع العراق والأردن في وقت مبكر (الأربعاء) الماضي ونفذوا عملية لمنعها من التوغل أكثر.
وقال البريجادير جنرال جوناثان براجا، مدير العملية في التحالف إنه "رغم وجود قوات مؤيدة للنظام ومدعومة من روسيا في المنطقة. داعش لا تزال تجد سبلاً للتحرك بحرية عبر خطوط النظام وتشكل تهديداً".
مسؤول أمريكي (طلب عدم نشر اسمه) قال لوكالة رويترز، إن "القافلة اقتربت بشدة من (منطقة مساحتها) 55 كيلومترا حول قاعدة التنف حيث تعمل قوات خاصة أمريكية"، مؤكداً اعتقال أكثر من 12 عنصر من التنظيم.https://orient-news.net/news_images/17_12/1513320886.jpg'>
وأكد بيان التحالف، أن عناصر التنظيم كانوا يتحركون بحرية في المناطق التي تسيطر عليها قوات موالية لنظام الأسد.
من جهته، قال العقيد مهند الطلاع قائد "جيش مغاوير الثورة" لوكالة رويترز إن هذه المرة هي الثانية هذا الشهر التي تتحرك فيها أرتال ومجموعة صغرى من المنطقة الشرقية في سوريا باتجاه المنطقة الجنوبية، حيث يتحركون من خلال المناطق التي يسيطر عليها النظام والروس والإيرانيون والميليشيات الشيعية، حسب قوله.
وأضاف "أرتال داعش تتحرك والنظام والروس لا يرونهم هذا شيء مثير للدهشة".
وأوضحت شبكة "عدالة حمورابي" أن هجوم التنظيم على قاعدة التنف (منطقة 55 كم) أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصره وأسر عدد آخر من بينهم 5 أجانب كما تم تدمير 3 عربات للتنظيم.
التعليقات (1)