ضحايا في قصف للنظام على الغوطة الشرقية

وأكد مراسل أورينت، أن ثلاثة مدنيين بينهم امرأة، قضوا بالقصف على الأحياء السكنية في بلدات عين ترما وزملكا ومسرابا ودوما، عدا عن إصابات في صفوف المدنيين بعضها حرجة.

من جانبه، قال المسؤول الاعلامي في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن ثلاثة مدنيين قتلوا بالقصف هم امرأتان وطفلة، حيث استشهدت امرأة وطفلتها في عين ترما، وامرأة أخرى بقصف مماثل على مدينة زملكا، وارتفع عدد الاصابات لأكثر من 10 بينهم أطفال ونساء، وبحسب الدفاع المدني، فقد قتل القصف المدفعي مدنيين اثنين في بلدة بيت سوى (أمس)، أحدهما طفل.

وتواصل ميليشيا النظام خرق اتفاق "وقف التصعيد" في الغوطة الشرقية، عبر قصفها المستمر للأحياء السكنية بقذائف المدفعية والهاون، مخلفة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد أكدت نهاية الشهر الفائت في تقرير لها، أن نظام الأسد وحليفه الروسي قتلا بأقل من أسبوعين 146 مدنياً في الغوطة الشرقية، ضمن حملة التدمير والقتل الممنهج المستمرة على الغوطة المحاصرة على مدى أكثر من أسبوعين.

ووثق التقرير استشهاد 146 مدنياً، بينهم 37 طفلا و13 سيدة و4 من رجال الدفاع المدني و2 من الكوادر الطبية، منوهاً إلى أنه وثق 6 مجازر على يد الاحتلال الروسي.

وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أنها وثقت ما لا يقل عن 12 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، تتوزع على النحو التالي (ثلاثة مساجد ومشفى ومدرستان وثلاثة أسواق شعبية وثلاث سيارات اسعاف تابعة لمراكز الدفاع المدني)، ونوهت إلى أن قوات النظام ارتكبت عدة هجمات غير مشروعة منها 3 هجمات بذخائر عنقودة وهجمة بالغازات السامة، علاوة عن 5 مدنيين قضوا بسبب الحصار المفروض على المنطقة، بينهم طفل وسيدة.