قتلى للنظام و"تنظيم داعش" في ريف حماة

تستمر المعارك بين ميليشيات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية وشبيحة العشائر من جهة وفصائل الثوار و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى في ريف حماة الشمالي والقريب من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب وسط قصف كثيف قبل طائرات الاحتلال الروسي على محاور الاشتباك.

وتتزامن هجمات النظام وميليشياته مع هجوم يشنه تنظيم الدولة (داعش) باتجاه الريف المحرر، حيث أكد مراسل أورينت، أن مقاتلي "هيئة تحرير الشام" قتلوا عنصرين للتنظيم وأصابوا أخرين، اثناء محاولة تقدمهم من قرية (رسم الحمام) في الريف الشرقي.

من جانبها، أكدت وكالة "إباء" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، أن ٥ عناصر من ميليشيات النظام لقوا مصرعهم على محور (تلة السيرياتيل).

وأوضح مراسلنا أن فصائل الثوار تمكنت (أمس) من صد ثلاث محاولات تقدم لمليشيات النظام على محاور (تلة السرياتيل وقرية المشيرفة)، وأسفرت الاشتباكات عن تدمير الثوار عربة bmb على جبهة (الظافرية) وقاعدة كورنيت على جبهة (تلة السرياتيل) بصواريخ مضادة للدروع.

بالمقابل، تستهدف فصائل الثوار تجمعات ميليشيات النظام في كل من قرى وبلدات (البليل والظافرية وأم تريكة وأم خزيم) بقذائف الهاون.

وفي الريف الجنوبي، تتعرض بلدة حربنفسه لقصف مدفعي واستهداف بالرشاشات الثقيلة من حواجز النظام المتمركزة في المحطة الحرارية، دون ورود أنباء عن سقوط إصابات في صفوف المدنيين.

وكانت الفصائل المقاتلة في حماة قد أحصت مقتل وجرح المئات من ميليشيا نظام الأسد وتدمير عشرات الآليات العسكرية في المعارك المتواصلة في ريفي المحافظة الشمالي والشرقي.

ونقلت وكالة "إباء" عن المسؤول العسكري في "هيئة تحرير الشام" (أبو الزبير الشامي)، قوله "صدَّ المجاهدون منذ بداية معارك حماة عدة محاولات تقدم لجيش النظام وحلفائه على قرى ريف حماة الشمالي والشرقي، وقتل خلالها ما لا يقل عن 550 وجرح أكثر من 1000 عنصر للنظام، كما تم تدمير حوالي 30 دبابة لهم واغتنم المجاهدون العديد من الآليات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة".