ميليشيا "قسد" تناقض نفسها.. وتكشف عن مشاريعها التي لن تنفذ!

لا مكانَ لنظام ِالأسد في المناطق ِالتي استولت عليها ميليشيا قسد أي في "منبج - الرقة وشرق ضفة الفرات بدير الزور"... هذا ما كشفَ عنه ممثلُ الوحدات ِالكردية لدى التحالفِ الدولي من خلالِ الإعلان ِعن نقاط ِالاجتماع ِالأخير الذي عُقدَ في دير الزور بحضور ضباطِ التحالف والعشائر ووجهاءِ المنطقة... مضيفاً أن المنطقة َستكون محمية ًمن قبل ِميليشيا قسد والتحالف.. تزامنَ هذا وتصريحاتِ أحد ِقياديي حزب ِالعمال الكردستاني PKK من جبال قنديل والذي اعترفَ بتعاونهم مع نظام ِالأسد، وأنه يساعدُ الوحداتِ الكردية في سوريا كردٍ للجميل، متوقعاً ألا تقومَ تركيا بعمليةٍ ضدَ عفرين دون َالضوء ِالأخضر لكلٍ من روسيا وإيران رغمَ تأكيدِ أنقرة بالأمس القريب أن سحبَ روسيا لقواتِها لا يُغيّرُ من خططِها... فهل جاءَ الدورُ على واشنطن لقيادةِ ملف ِالفيدرالية في سوريا بشكلٍ صريح بعد أن كان الروسُ مكلفين به؟ وماذا عن تركيا "المستهدَفة" على ما يبدو من كل ِخطوة ٍجرت وتجري في الشمال السوري؟ هذا فضلاً عن أبعادِ العلاقاتِ الكردية التي مازالت حتى اللحظة تمارسُ هوايتَها المفضلة باللعب ِعلى أكثر من حبلين حتى!

إعداد و تقديم: وسام زين الدين

ضيوف المحور:

د. ابراهيم الجباوي – إعلامي و كاتب سياسي – عمان

د. عبد الباقي كولو – عضو الأمانة العامة في حزب آزادي الكردستاني - أربيل

د. بكير أتاجان – باحث في معهد اسطنبول للفكر – اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات