قيادي في "PKK" يتحدث عن مصير معركة عفرين

قيادي في "PKK" يتحدث عن مصير معركة عفرين
قال القيادي في تنظيم "PKK"  المتواجد في جبال قنديل بشمال العراق، رضا آلتون، إنهم يتعاونون مع نظام الأسد ولا يستهدفون شخصه، لافتاً إلى أن دخول تركيا لمدينة عفرين السورية غير ممكن دون مصادقة روسية إيرانية، معتبراً أن العلاقة بين "PKK" و"PYD" تدخل في إطار رد الجميل.

ورأى "آلتون" خلال مقابلة مع صحيفة "عكاظ" السعودية، أن دخول تركيا لإدلب والمستجدات الأخيرة، هي نتيجة لتحالف روسي تركي ومقررات "مؤتمر أستانا"، موضحاً أن أنقرة تريد إنهاء PYD في سوريا، بخلاف روسيا التي تستخدمهم للقضاء على المجموعات المتطرفة التي لا ترغب فيها.

واستبعد "آلتون" دخول تركيا لعفرين دون مصادقة روسية إيرانية، مرجحاً صدام عنيف في حال أقدمت تركيا على الخطوة، مردفاً أن النتيجة ستكون انقساماً في سوريا وسنشهد عين عرب أخرى، وفق قوله.

واستدرك المسؤول الكردي قائلاً، إنهم جاهزون للحوار مع تركيا، موضحاً أن "الوضع الحالي مع تركيا هو الحرب، ولا تواصل معها"، وقال إنه "إذا توفرت ظروف الحوار مع أنقرة فسيكون عبدالله أوجلان هو المخاطب الرئيسي".

وحول العلاقة بين "PKK" و"PYD"، اعتبر "آلتون" أن حزب العمال الكردستاني يرد اليوم الجميل لآلاف المقاتلين من ما أسماه "روج آفا" الذين قال إنهم قاتلوا مع عبدالله أوجلان ضد تركيا.

علاقة واشنطن مع PYD والـ PKK بنظام الأسد

وأشار "آلتون" إلى أن علاقة الولايات المتحدة بـ PYD هي على المستوى التكتيكي والدعم العسكري، ومن غير الواضح إلى أين ستصل هذه العلاقة، "ولايمكن التكهن كيف ستكون السياسة الأمريكية في سوريا مستقبلاً"، حسب قوله.

وبخصوص العلاقات بين PKK ونظام الأسد، أكد "آلتون" وجود تواصل مع النظام وأنه سيستمر، مبيناً أن فرعهم في سوريا PYD  لهم علاقات مع النظام أيضاً.

وحول ما إذا كان عناصر PKK طرف من المشكلة في سوريا مستقبلاً، أجاب المسؤول الكردي، "نحن نقدم  الدعم لـ عناصر pkk الذين عادوا للقتال بسوريا، وسنستمر بدعمهم عسكرياً، وسوف نحترم قرارهم مهما كان حتى لو لم يعجبنا، وفي حال جرت تسوية في البلاد، فسيتم انسحابهم ولن يكونوا عائقاً في طريق الحل".

 PKK  لا تستهدف بشار الأسد

وفيما يخص وجهة نظر PKK، من بقاء بشار الأسد أو رحيله، قال "آلتون"، إن"مقاربتنا الأساسية ليست ببقائه أو رحيله، ليست محصورة بشخص أو نظام بقدر ما يعترف بحقنا في إقامة مشروع ديموقراطي فيدرالي، لنفترض أنه تم الاعتراف بالمشروع الديموقراطي الفيدرالي.. الأسد سيكون موجوداً فيه وله دور إضافة للمكونات الأخرى وهذا معناه انتهاء الأسد كذهنية، ولكن بطلبنا رحيله نصبح حركة تستهدف شخصية، وهذه ليست حركة سياسية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات