ونشرت صفحة (شبكة حي الزهراء بحلب) صورة تظهر حرق علم الاتحاد وكتبت تعليقاً عليها "بدلاً من إحراق أعلام إسرائيل وأمريكا قام بلطجية جمهور نادي الوحدة بدمشق بإحراق علم فريق الاتحاد".
وتابعت الصفحة "من يقول إنها فتنة، هل رفع لافتات عنصرية ضد حلب وأهلها في الملعب بدمشق ليست فتنة، هل ضرب اللاعبين وحرق علم الاتحاد ليس فتنة وهذا الخبر فتنة، أرجعوا للذاكرة إلى الوراء 8 أعوام فقط وترحموا على الشاب علي عثمان مشجع فريق الاتحاد الذي قام جمهور الوحدة بقتله بالسكين بعد محاصرة جمهور الاتحاد لساعات، إلى متى نصمت".
وطالبت صفحات النظام بالثأر وعدم السماح لأهالي دمشق بالتمادي على أهالي حلب والسكوت على مثل هذه الأفعال، ولم تشمل الشتائم جمهور الوحدة فقط، بل طالت أهالي دمشق.
في المقابل جاءت ردود الأفعال غاضبة من إعطاء الموضوع صبغة "عنصرية"، وكتب دريد رداً على الخبر "هلأ ما لازم يطلع هيك خبر أو صورة وبكون بلحظة غضب واستفذاذ، نحن منبقى شعب واحد هنن بحبونا ونحن منحب وماحدا بيكره التاني مجرد سوء تفاهم وقلة عقل بلحظة غضب بتمرق عادي، أن شاء الله حاج نكبر القصة منضل شعب واحد وأخوة".
وتصاعد التوتر في الملعب بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين ليتبعه أحداث شغب انتهت بالعراك والشتائم بين جماهير الفريقين، وتسببت الاعتداءات، التي بدأت مع صافرة النهاية، بإصابة بعض اللاعبين، كذلك حالة تكسير مقاعد المدرجات وتهشيمها.
واتهم سوريون، نظام الأسد بخلق هذه المشكلة التي حدثت بين جمهور الناديين، من خلال عدم تدخل رجال الأمن للفض بين اللاعبين والجمهور، واكتفاء ضباط الأسد المتواجدون في الملعب بمشاهدة العراك الحاصل دون أن يتخذوا اي إجراء.
التعليقات (2)