وقال ناشطون إن تنظيم داعش لم يعد يفصله عن محافظة إدلب سوى 10 كيلو مترات، لا سيما في ريف إدلب جنوب شرقي مدينة سنجار.
وكان ناشطو ريفي حماة وإدلب قد أطلقوا بيانا (السبت)، وجهوا فيه نداء لفصائل الثوار للتصدي للحملة التي يشنها النظام وتنظيم "الدولة" في المنطقة، لاسيما أن التنظيم بات ينحسر من دير الزور وبدأ بزج قواته على تخوم المناطق المحررة في حماة وإدلب.
من جانبها، أكدت وكالة "إباء" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، أن مقاتلي الهيئة تصدوا لمحاولة تقدم جديدة لقوات النظام على قرية الشاكوسية بريف حماة الشرقي.
وقال القائد العسكري في "تحرير الشام" (أبو جهاد السوري)، إن ميليشيات النظام تقدمت إلى قرية الشاكوسية بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة، استمرت الاشتباكات داخل القرية لثلاث ساعات تقريبا استطاع من خلالها مقاتلو الهيئة من استعادة السيطرة على القرية.
ويشهد ريف حماة الشرقي قصفاً مكثفاً من قبل طائرات الاحتلال الروسي ومدفعية النظام، بالتزامن مع محاولات يومية للسيطرة على المنطقة.
التعليقات (1)