سبوتنيك الروسية تُعيد طرح اسم فاروق الشرع في مهمة جديدة

سبوتنيك الروسية تُعيد طرح اسم فاروق الشرع في مهمة جديدة
قالت وكالة سبوتنيك الروسية نقلاً عن ثلاثة مصادر (لم تسمها)، إن النائب السابق لبشار الأسد فاروق الشرع، سيفتتح مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في سوتشي وربما سيترأسه.وكان اسم الشرع -الذي غُيب عن المشهد السوري منذ سنوات- قد طرح من قبل معارضين لحضور المؤتمر بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

ونقلت الوكالة الروسية أمس (الخميس) عن مصادر مستقلة قولها، إن "فاروق الشرع سيدعى لافتتاح المؤتمر". في حين، أعرب أحد المصادر عن شكوكه في أن يقبل الشرع ذلك.

 

وذكرت وكالة سبوتنيك، أن مصدر دبلوماسي (لم تذكر اسمه) قال لها قبل أيام إن "مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية تأجل إلى شباط المقبل". وأشارت الوكالة إلى أن الاستعدادات للمؤتمر جارية حالياً، مؤكدة أنه لن ينعقد قبل نهاية كانون الثاني الجاري، وفي الغالب سيكون في شباط.

وفي هذا الصدد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن هذا المؤتمر سيسبقه عمل مكثف للغاية على مستوى الخبراء لتنسيق قائمة المشاركين، بحيث تكون شاملة إلى أقصى درجة.

الشرع في سوتشي

صحيفة الشرق الأوسط أكدت في تقرير أوردته نهاية الشهر الماضي، أن موسكو بدأت في إعداد قوائم من نحو ألف شخص يمثلون كتلا سياسية معارضة وفصائل مقاتلة وقعت اتفاقات خفض التصعيد وممثلي مجالس محلية وأطرافا في "المصالحات" إضافة إلى ممثلي المؤسسات المحسوبة على النظام، والأحزاب المرخصة للمشاركة في مؤتمر سوتشي.

وبحسب الصحيفة السعودية، فإن شخصيات معارضة طلبت من مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين دعوة نائب بشار الأسد السابق فاروق الشرع لـ"ترؤس مؤتمر سوتشي باعتباره شخصية وطنية مقبولة من شريحة واسعة من المعارضين والعاملين في الدولة". وبدا المسؤولون الروس "متحمسين لهذا الاقتراح على أن يبحثوا فيه على مستوى القيادة في موسكو واحتمال طرحه مع دمشق تحت بند الحلول الوسط والإصلاح الدستوري والسياسي ضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة".

يشار إلى أن بشار الأسد لم يجدد للشرع نائباً له لدى إعادته تكليف نجاح العطار نائباً للرئيس للشؤون الثقافية. كما أن الشرع خسر جميع مناصبه السياسية والحزبية بما في ذلك عضوية القيادة القطرية أو اللجنة المركزية لـ"البعث" ورئاسة اللجنة السياسية التي تجتمع أسبوعياً للبحث في قضايا سياسية وأمنية.

وكان الشرع ترأس "مؤتمر الحوار الوطني" في منتجع صحارى قرب دمشق وأسفر عن جملة من التوصيات والقرارات بحثاً عن حل بأساليب سياسية. كما تداول مسؤولون عرب وغربيون اسم الشرع، الذي لا يزال في دمشق، رئيسا لـ"الهيئة الانتقالية بعد نقل قسم من صلاحيات رئيس الجمهورية"، بموجب اقتراحات سابقة.

ومنذ بداية الثورة السورية وإلى وقت قريب تنتشر أنباء بين الحين والآخر على وسائل الإعلام حول انشقاق فاروق الشرع عن نظام الأسد حتى باتت هذه الأنباء محط سخرية للمعارضين لكثرة تداولها، إلا أن أنباء شبه مؤكدة تحدثت عدة مرات عن خضوع الشرع لإقامة جبرية.

التعليقات (1)

    قم

    ·منذ 6 سنوات 3 أشهر
    دبحتو للشرع ، غدا سنسمع خبر وفاته بحادث او بمرض ...الله يرحمو
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات