لهذه الأسباب يستبعد مسؤولون أمريكيون "انتصاراً عسكرياً" للنظام

لهذه الأسباب يستبعد مسؤولون أمريكيون "انتصاراً عسكرياً" للنظام
قال مسؤولون الإدارة الأمريكية إن 80% من موارد نظام الأسد البشرية هي من الميليشيات الأجنبية التي تتحكم بها إيران كما أنه، أي النظام، يعتمد على المصادر الأجنبية لتأمين التمويل والغذاء لهذه الميليشيات.

مجرد طيف

كلام المسؤولين الذي نقلته صحيفة واشنطن بوست جاء في معرض ردهم على إعلانات موسكو المتكررة عن قرب تحقيق نظام الأسد "انتصاراً عسكرياً" في سوريا، وأضافت الصحيفة نقلاً عنهم بأن نظام الأسد يعاني من مشاكل عديدة بما فيها خسارة عائدات النفط والدمار الهائل في البنى التحتية والاعتماد المفرط على المصادر الخارجية للحصول على التمويل والغذاء والمقاتلين، مؤكدين أن النظام يفتقر لأي من مقومات "النصر"، الذي تحدث عنه بوتين، الذي أصبح مجرد "طيف".

ورغم وجود اتفاق روسي أميركي حول حتمية الحل السياسي في سوريا فإن الإدارة الأمريكية غير راضية عن طريقة تصرف بوتين ونظام الأسد على طاولة المفاوضات ومحاولتهم استعراض قوتهم بشكل دائم للوصول لحلول سريعة تكون على مقاسهم، وتضيف الواشنطن بوست بأن الإدارة الأمريكية ترغب في الوصول إلى اتفاق سياسي لتخفيف ضغط ملايين اللاجئين السوريين. 

رسالة إلى سليماني

وتشير الصحيفة إلى التزام أمريكي بإبقاء تواجدهم العسكري في شمال شرق سوريا للضغط على روسيا ونظام الأسد، وكشف مسؤولي البيت الأبيض عن خطط لكبار قادة الجيش الأمريكي لزيادة هذا التواجد وإبقاء النفوذ العسكري الأمريكي وربما زيادته دون أن يقدموا تفاصيل عن هذه الخطط. 

من جهتها أشارت صحيفة "ذا ناشيونال" إلى استمرار القلق في العاصمة الأمريكية من التوسع الإيراني في سوريا ودول المنطقة وعرضت الصحيفة لرسالة "مايك مومبي" مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى "قاسم سليماني" متزعم ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" التي حذره فيها بحسب الصحيفة من أي تعرض للمصالح الأمريكية في العراق.

التعليقات (1)

    ahmad

    ·منذ 6 سنوات 3 أشهر
    التواجد الأمريكي في الشمال السوري من المخطط له البقاء لفترة طويلة وباتصاله مع تواجده في العراق يتشكل حاجز يقسم ويفصل الجسم السني بين جنوب في الدول العربية وشمال في تركيا والجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي السابق, وإيران تلعب دور المتمم والمكمل لهذا الدور
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات