وزير تركي يوجّه رسالة للاتحاد الأوروربي حول قضية اللاجئين

وزير تركي يوجّه رسالة للاتحاد الأوروربي حول قضية اللاجئين
اعتبر وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، عمر جليك، إن "إبقاء أوروبا المهاجرين خارج حدودها عبر بناء أسلاك شائكة أو عبر قوات مسلحة، ينبغي أن لا يعتبر نجاحاً" للقارة، وسيحول هؤلاء إلى "أدوات في سوق النخاسة".

وأشار "جليك" وهو كبير المفاوضين الأتراك، إلى أن مسألة الهجرة هي مسألة مشتركة بين تركيا وبلغاريا، مبيناً أن ظاهرة الهجرة في تزايد، جرّاء الأحداث والتطورات التي يشهدها العالم.

وأضاف أن إغلاق أوروبا الطرق أمام الهجرة النظامية والقانونية، والقيام بمكافحة الهجرة غير القانونية، وإبقائهم المهاجرين رهن ظروف صعبة في بلدان أخرى، سيحولهم إلى أدوات في سوق النخاسة.

وأكد جليك للأناضول على ضرورة مد الجسور، وليس بناء الجدران بين الدول، مبيناً أن تركيا تشكل نموذجاً في مسألة حل مشكلة الهجرة.

ومؤخرا، تفجر جدل واسع إثر تقرير صحفي عن وجود سوق في ليبيا لبيع وشراء المهاجرين غير الشرعيين الذين فشلوا في العبور إلى أوروبا، للعمل كعمال أو مزارعين؛ الأمر الذي أعلنت حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، برئاسة فايز السراج، فتح تحقيق حوله.

كما أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، مؤخرا، عن استيائه إزاء الزيادة الحادة في أعداد المهاجرين المحتجزين في "ظروف مروعة" بمنشآت الاحتجاز في ليبيا.

ورداً على سؤال حول اتفاقية الهجرة وإعادة القبول بين تركيا والاتحاد الأوروبي، أكد أنه لا يوجد أي تقدم لا في مسألة إعادة قبول المهاجرين طواعية، ولا في مسألة التوطين من قبل الاتحاد الأوروبي.

تجدر الإشارة أن الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار 2016 في بروكسل إلى ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض مع الاتحاد حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تاشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات