روسيا تسعى لتغييرات في قرار مساعدات الأمم المتحدة للمناطق المحررة

روسيا تسعى لتغييرات في قرار مساعدات الأمم المتحدة للمناطق المحررة
تسعى روسيا إلى تغيير قرار الأمم المتحدة الذي يسمح بإيصال المساعدات الأممية عبر الحدود التركية والأردنية للمناطق المحررة في سوريا، ورهن إيصال هذه المساعدات بموافقة من نظام الأسد.

وأعرب السفير الروسي في الأمم المتحدة " فاسيلي نبينزيا "، عن قلقه حول ترتيبات إيصال المساعدات التي "تقلل من شأن سيادة الدولة السورية"، حسب زعمه. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن، بدعم من روسيا حليفة نظام الأسد، على تجديد آليات إيصال المساعدات والتي أقرت في عام 2014.

وكان مجلسن الامن قد صوت على قرار في تموز 2014 يسمح لقوافل وكالات الأمم المتحدة للعمل الإنساني وشركائها بتقديم مساعدات إلى ملايين المدنيين السوريين عبر استخدام المعابر الحدودية وخطوط النزاع داخل البلاد.

 وتلعب المساعدات المنقولة عبر الحدود دوراً كبيراً في إنقاذ حياة المدنيين، حسب مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة "مارك لوكوك". حيث كانت المساعدات المنطلقة من مناطق سيطرة النظام باتجاه المناطق المحررة محدودة بشكل كبير.

ففي تشرين الثاني وافق نظام الأسد على مرور 4 قوافل مساعدات عبر الحدود والتي وصلت لأقل من 250 ألف سوري، مقتصرة على المساعدات الإنسانية مع إزالة المعدات الطبية أثناء مرور القوافل عبر حواجز النظام العسكرية.

بينما وزعت المساعدات على أكثر من 800 آلف سوري هذا الشهر في المناطق المحررة في شمال غرب سوريا وجنوبها وذلك عن طريق المعابر الحدودية، باب الهوى وباب السلامة في تركيا والرمثة في الأردن.

وفي الوقت نفسه تقوم السويد واليابان بمفاوضات في المجلس حول إعادة تجديد قرار إيصال المساعدات الذي تنتهي مدته في العاشر من الشهر الأول.

يشار إلى ان أكثر من 13 مليون سوري بحاجة المساعدات الإنسانية وحوالي 420 ألف آخرون يعيشون في المناطق المحاصرة، معظمهم في الغوطة الشرقية. 

التعليقات (1)

    احمد

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    و لان روسيا تحتل سوريا فمن المنتظر اضافة الى القصف و القتل و التهجير ان تحاصر اهلنا في الشام و ان تقتلهم جوعا كما يفعل بشار الضبع و غيرهما من داعش و قسد و الشيعة و و و و......
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات