وأوضح، أن سبب الاشتباكات يعود إلى خلافات بينهما حول الهجوم على منطقة زمرين القريبة من تل الحارة. و قال مراسل أورينت إن النظام وعلى إثر الاشتباكات قام بقطع إجازات الضباط وصف الضباط وطلبت منهم الالتحاق بثكناتهم القريبة من منطقة الصنمين في ريف درعا الشمالي في ظل حديث عن حشود يستقدمها النظام إلى المنطقة.
وكانت قيادات عسكرية من الجيش الحر قالت لأورينت أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية أرسلت تعزيزات للمناطق القريبة من تل الحارة وأنشأت سواتر ترابية باتجاه بلدتي أم العوسج وزمرين.
إلغاء صلاة الجمعة للأسبوع الثالث
في سياق متصل، قررت اللجنة الشرعية في مدينة درعا إلغاء صلاة الجمعة اليوم، في كافة مساجد المدينة بسبب قصف النظام لأحياء المدينة بشكل ممنهج.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، إن قراراها جاء خوفاً من استهداف المدنيين في المساجد من قبل قوات نظام الأسد عن طريق القذائف الصاروخية. وتعد هذه الجمعة الثالثة خلال هذا الشهر التي تلغى فيها صلاة الجماعة.
ويأتي ذلك بعد استهداف أحياء مدينة درعا من قبل قوات النظام بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والإسطوانات المتفجرة بشكل ممنهج وشبه يومي، بحسب مراسلنا.
يشار إلى أنّ محافظة درعا قد دخلت باتفاق "خفض التصعيد" في 9 تموز 2017 والذي ينص على وقف إطلاق النار بين الجيش الحر وقوات النظام، عقب معارك شرسة دارت رحاها في أحياء مخيم درعا وطريق السد والمنشية بمدينة درعا.
التعليقات (2)