وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن القصف التركي جاء رداً على إطلاق نار مصدره ميليشيا (PYD)، استهدف أحد نقاط حرس الحدود جنوب ولاية (كيليس)، ما تسبب بإصابة أحد الجنود في نقطة الحراسة، مشيرةً إلى أن القصف التركي يأتي وفقاً لقوانين "قواعد الاشتباك".
ويأتي القصف بعد يومين من تصريحات لوزير الدفاع التركي، لمح فيها عن إمكانية القيام بعملية تركية عسكرية في عفرين، قائلاً: "من يدري ربما غداً أو قبل غد".
وفي سياق متصل، أكد "مجلس الأمن القومي التركي" (مساء الثلاثاء)، أن القوات المسلحة التركية تواصل بنجاح مهمة المراقبة، في "منطقة خفض التوتر" بمحافظة إدلب السورية، وفقاً لوكالة "الأناضول"، مشيراً في بيان أصدره إلى أن الاجتماع تناول التطورات الداخلية والخارجية التي تؤثر على أمن تركيا، وناقش جميع جوانب مكافحة الإرهاب.
ولفت البيان، إلى "إمكانية تحقيق مناخ الاستقرار والأمن عبر تنفذ مهمة المراقبة في غرب حلب، وقرب مدينة عفرين"، منوهاً إلى أن تركيا ستواصل "اتخاذ جميع التدابير اللازمة، ولا سيما في المنطقة الحدودية، من أجل ضمان أمنها".
يشار إلى أن الأسبوع الفائت قد شهد إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية التركية إلى داخل الأراضي السورية، حيث استكمل الجيش التركي عزل مناطق سيطرة الميليشيات الكردية في عفرين عن المناطق المحررة في ريف حلب الشمالي الغربي.
التعليقات (0)