وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإن تصريح وزير الدفاع جاء في معرض زيارة له (الاثنين) إلى العاصمة البريطانية (لندن) على هامش زيارة رسمية يجريها رئيس الوزراء التركي (بن علي يلدريم) إلى بريطانيا.
ولم يقدم "جانيكلي" مزيداً من التفاصيل حول موعد العملية، واكتفى بالقول "من يدري ربما غدا، أو قبله"، مبيناً أن هذه العبارة من بيت شعر للشاعر (محمد عاكف أرسوي) كاتب النشيد الوطني التركي.
الوزير التركي، أوضح أن بلاده "أسست 3 مراكز مراقبة في سوريا بموجب مباحثات أستانا وسيرتفع العدد في الفترة المقبلة إلى 12"، منوهاً إلى أن "مباحثات أستانا لا تعد بديلا عن مفاوضات جنيف التي تقودها الأمم المتحدة وإنما بمثابة دعم لها".
وكان الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، قد قال منتصف الشهر الجاري، إن "بلاده ستكمل عملية إدلب لتحرير عفرين وتسليم منبج لأصحابها الأصليين، وتطهير باقي المناطق الأخرى من بقية المنظمات الإرهابية".
وأضاف أردوغان: "كل شيء كان واضحًا في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين".
يشار إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، قد أعلنت منتصف (أيلول الماضي) عن توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر رابعة في إدلب، وقد بدأت تركيا بنشر قواتها داخل الأراضي السورية، واستكملت الفصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة الميليشيات الكردية بعفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
التعليقات (1)