تصريحات حصرية من والد الأطفال الذين تم سحبهم في السويد.. حقائق أم ذرائع!

تصريحات حصرية من والد الأطفال الذين تم سحبهم في السويد.. حقائق أم ذرائع!
ناقشت حلقة "هنا سوريا" يوم أمس الأربعاء أسباب قيام الشرطة السويدية سحب ثلاثة أطفال من عائلة سورية لاجئة تقيم جنوب غرب البلاد، القصة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول نشطاء لمقطع فيديو يصور الحادثة، مشيرين إلى أن قرار أخذ الأطفال صدر من دائرة الشؤون الاجتماعية "السوسيال" إثر خلافات بين الأبوين وصلت لدرجة تعنيف الأطفال.

واستضافت مقدّمة البرنامج أحلام طبرة والد الأطفال، حسان السكري، والمحامي والروائي، إيهاب عبد ربه، والباحث الاجتماعي وخبير العلاقات الأسرية، محمود الحسن، وسالم الباشا وهو لاجئ سوري في السويد وصاحب تجربة مشابهة، للتّبين من حقيقة الحادثة وأسبابها.

في البداية وبعد استعراض المقطع المصور، سألت طبرة والد الأطفال، حسان السكري، عن الأسباب التي دفعت الشرطة السويدية لاقتحام منزله بطريقة همجية -كما وصفها- وأخذ أطفاله منه؟، كذّب حسان السكري ما تداولته وسائل التواصل عن إخطار الشرطة له بسحب أطفاله في وقت سابق، وأنه تم أخذ أحد الأطفال لمقتضيات العلاج إذ أثبتت الفحوصات الطبية في اليونان والسويد معاناة الطفل من اضطرابات نفسية تستدعي العلاج، أما باقي الأطفال فلم يكن للشرطة السويدية أية مبرر لضربهم وخطفهم، حسب تعبيره. 

mC_ZdzYg4WY

وعلّق والباحث الاجتماعي وخبير العلاقات الأسرية، السيد محمود الحسن، أنه على الرغم من وجوب حماية الأطفال من التعنيف الأسري في القانون السويدي، إلا أن التصرف الذي اتخذته الشرطة بحق العائلة السورية هو إساءة لتطبيق هذا القانون، إذ ما افترضنا أن هناك مشكلة عائلية وتم الإبلاغ عنها فعلياً من قبل الجيران، فمن غير المقبول إخراج الأطفال بهذه الطريقة المسيئة، فضلاً عن لزوم إرسال مرشد اجتماعي من قبل دائرة الشؤون الاجتماعية للقيام بالمهمة وتوجيه الأم والأب وانتقاد تصرفاتهم بطريقة تضمن الحفاظ على تماسك العائلة ولا تسبب لهم عقداً نفسية قبل اتخاذ مثل هكذا إجراء.

وأضاف الحسن أنّ الحفاظ على تماسك العائلة ليس من أولويات دوائر الشؤون الاجتماعية في أوروبا بل على العكس، إذ يتلخص هدف الدول الأوروبية التي فتحت أبوابها للسوريين بتأسيس الأطفال اللاجئين وفقاً لثقافة البلد الذي نشأوا به والاستفادة من طاقاتهم الشابة في المستقبل في مجتمعات سادتها الكهولة. 

وفي رأي مخالف لما سبق، أكد المحامي والروائي، إيهاب عبد ربه، أنّ الشرطة السويدية لم تتخذ هذا الإجراء بحق العائلة السورية، إلا بعد استنزاف العائلة للمُهل والتنبيهات التي توجهت لها من قبل دائرة الشؤون الاجتماعية للتعامل مع أطفالهم بطريقة تصون حقوقهم، وذلك بناء على شكوى مقدمة للمدرسة من قبل الطفل نفسه الذي ادعى أباه أنه مريض نفسي. 

وتعليقاً على المقطع المصور، قال عبد ربه أن الشرطة السويدية مدربة تدريباً جيداً للتعامل مع حقوق الإنسان، ولو كانت السلطات السويدية تضطهد الناس لكان الأب والأم اليوم معتقلان، ولكانت الشرطة منعت التصوير في مكان الحادثة، وأنّ ما يظهره المقطع هو ليس ضرباً وتعنيفاً للمرأة إنما محاولة لتثبيتها بعد أن وقعت على الجليد. 

التعليقات (4)

    ساميه

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    اي لمو نفسكم وبلا مشاكل مثل الهمج وتضربو زغاركم ونسوانكم ..هذا قانون السويد اشربو

    ساميهه

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    الشرطه ابد متضرب بس تحاول منع الابوين من الاعتراض ع عملهم والشرطه عدهم امر تحضر الاولاد..فتقتحم البيت وتدخل

    اسكندنافيا

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    نعم دول اسكندنافيا تصادر أطفال عائلات مسلمة وغير مسلمة من شرق اوروبا بشكل تعسفي ووحشي بناء على اقوال طفل بريء لا يقصد فيها ما بني عليه او بناء على وشاية جار عنصري او بناء على قرار موظف عنصري وحصلت مشكلة كبير مع عائلة ديلوماسي ماليزي اخذت الشرطة السويدية ابنه بعد ادعائها ان ايقاذه لصلاة الفجر نوع من التعذيب ولكن الرد الماليزي الحكومي كان قاسيا جدا اذ اعلنت ماليزيا انها تعتبر نفسها في حالة حرب مع السويد في حال لم يتم ارجاع الولد وقد استجابت السويد وقامت بترحيل الولد في اليوم التالي الى ماليزيا.

    مامون

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    الخطأ الأكبر من الوالدين وقد تم تنبيههما ثلاث مرات ولكن لا جدوى. وما ادعاه الاب مجرد كذبة ليغطي جرائمه مع أطفاله وزوجته. وهذا يستحق الطرد وليس التعطف عليه.
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات