وقالت وكالة "رويترز"، إن "محكمة استئناف اتحادية في نيويورك جددت جزءاً من دعوى للمطالبة بتعويضات بمبلغ 1.68 مليار دولار مرفوعة على البنك المركزي الإيراني من أسر جنود قتلوا في تفجير ثكنات عسكرية تابعة لمشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983".
ويسعى المدعون للحصول على عائدات سندات، يقولون إنها مملوكة للبنك المركزي ومودعة لدى "كلير ستريم" للوفاء بجزء من مطالبة بتعويضات قيمتها 3.8 مليار دولار، حُكم لهم بها في دعوى مرفوعة على إيران بعد أن اعتبرتهم محكمة اتحادية ضحايا لإرهاب الدولة.
العملية المعروفة بـ "تفجيرات بيروت 1983"، تبنتها ما يسمى "حركة الجهاد الإسلامي"، والتي انضمت لميليشيا "حزب الله" فيما بعد، حيث استهدفت مبنيين للقوات الأميركية والفرنسية في بيروت بشاحنتين مفخختين، وأودت بحياة 299 جنديا أمريكيا وفرنسيا.
المحكمة قالت بإجماع أعضائها الثلاثة، إن قاضية في محكمة أدنى درجة أخطأت برفض دعوى للمطالبة بتعويضات من البنك المركزي الإيراني وبنك (يو.بي.ايه.إي) الإيطالي المتهم بإجراء تعاملات مع إيران وبنك (كلير ستيم) في لوكسمبورج المتهم بفتح حسابات للمركزي الإيراني و(يو.بي.ايه.إي)، وأيدت المحكمة رفض المطالبات من جيه.بي.مورجان تشيس آند كو.
ويتهم المدعون البنوك بالاحتيال في تعاملات بمليارات الدولارات من عائدات السندات المملوكة للمركزي واستهدفوا سيولة مودعة في حساب لـ (كلير ستيم) لدى (جيه.بي.مورجان) في نيويورك، ولم يرد محامو المدعون والبنوك على طلب التعليق.
وكانت المحكمة العليا الأمريكية قد قالت في أبريل نيسان 2016 بقضية منفصلة، إن البنك المركزي الإيراني يجب أن يدفع ما يقرب من ملياري دولار، كانت مجمدة، لضحايا الإرهاب وإن الكونجرس لم يتجاوز سلطاته بإصدار قانون يجعل استرداد مبالغ الأضرار أيسر.
يشار إلى أن إيران واحدة من عدة دول ومنظمات تطالبها محاكم أمريكية بدفع تعويضات لضحايا الإرهاب.
التعليقات (0)