وقال المعارض أسامة أبو زيد على حسابه على تويتر إن عضو منصة موسكو نمرود سليمان قرر عدم المشاركة باسم المنصة وطالب باعتباره معارض مستقل، مشيرا إلى ان المنصة ليست جسم واحد وقدري جميل يهيمن عليها.
ويرى مراقبون أن سبب الخلافات داخل منصة موسكو تعود إلى القرارات الديكتاتورية التي يفرضها قدري جميل رئيس المنصة على أعضائها.
وقبل بدء المؤتمر، أعلنت منصة موسكو، التي يرأسها قدري جميل انسحابها، بسبب "عدم توصل اللجنة التحضيرية إلى توافق حول رؤية مشتركة للوفد التفاوضي الواحد"، وفقا لرئيس المنصة.
في حين، علمت أورينت نت أن ممثل منصة موسكو علاء عرفات أبلغ جميل، أن هادي البحرة عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري أبلغهم رفض المعارضة مناقشة الفقرة التي تتحدث عن رحيل الأسد وأن التخلي عنها غير مقبول من الفصائل العسكرية والشعب السوري.
وأضاف عرفات، أن التمسك بهذه الفقرة يعني استمرار طرح شرط مسبق مخالف لقرار ٢٢٥٤ مايعني إعطاء النظام حجة للتهرب منها بشكل قانوني، إضافة إلى أن اقرارها بالبيان الختامي يعني تبنيها من قبل منصة موسكو ، بحسب قوله.
يذكر أن منصة موسكو ترفض الحديث عن موضوع رحيل أو بقاء بشار الأسد كشرط مسبق، حيث ترى أن ذلك يعني مخالفة القرار الدولي 2254 وعرقلة المفاوضات وإعطاء حجة قانونية للنظام بالتهرب من تطبيق 2254.
التعليقات (4)