وأكد أردوغان أن بلاده "ستواصل مكافحة الإرهاب حتى استسلام أو القضاء على آخر إرهابي، وشدد على أنهم لن يشفقوا على من يوجه السلاح إلى تركيا أو قواتها المسلحة".
وبخصوص القمة الثلاثية المرتقبة بين تركيا وروسيا وإيران في سوتشي الروسية حول سوريا، قال الرئيس التركي: "إن السبب الرئيس لعقدها هي مسألة إدلب، ونريد أن يكون وقف إطلاق النار دائماً في العملية التي سميناها منطقة خفض التوتر".
وانتقد أردوغان واشنطن لعدم وفائها بوعودها التي قطعتها لبلاده، حيث قال: "عدم التزام الولايات المتحدة بوعودها منذ اندلاع الأزمة في سوريا سبب لنا خيبة أمل كبيرة، وإن الكثير من المشاكل التي كان يمكن حلها بالتحالف أُقحمت في نفق مسدود من قبل أمريكا".
وتابع بالقول: إن من أوجد تنظيم "الدولة" هو ذاته من أسس "ب ي د"، ومن لمّع "ب ي د" هو نفسه من رغب في تعميق عدم الاستقرار في العراق عبر جر إقليم الشمال لإعلان الانفصال.
وأوضح بالقول: "أوباما لم يلتزم عدة مرات بوعوده لنا حول ب ي د، والإدارة التي جاءت بعده قالت نحن لا نتعاون مع التنظيم بل مع اسمه الجديد قوات سوريا الديمقراطية، وأرسلت 3500 شاحنة (مساعدات عسكرية) من العراق إلى شمال سوريا لدعمه".
وأردف أردوغان: "كل يوم يظهر للعيان وبالوثائق من يقف وراء داعش، فالقوى المسيطرة في المنطقة تنقل الفريق الأساسي للتنظيم من منطقة إلى أخرى وبذلك اتسعت دائرة النار والدم".
التعليقات (1)