وحصل مراسلنا على صورة من الاتفاق الذي تم والذي تضمن عدة بنود هي:
1 إزالة الحواجز من الطرفين، 2 فتح الطرق، 3 إطلاق الأسرى من الطرفين،4 عودة الأرتال إلى مكانها والعودة إلى ما كان عليه الوضع في جميع مناطق ريف حلب، 5 تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة لمحاربة النظام.
اشتباكات
وكانت اشتباكات اندلعت بين الطرفين قبل نحو أسبوع حيث سيطرت هيئة "تحرير الشام" على بلدة "دير حسان" في ريف إدلب الشمالي. واستخدم الطرفان الأسلحة المتوسطة والخفيفة في الاشتباكات، ما أسفر عن إصابات وأسرى من الجانبين، وبدأت الاشتباكات بين الطرفين إثر مداهمات شنتها "الهيئة" على نقاط رباط تابعة لـ "الزنكي" في خطوط التماس مع ميليشيات النظام بريف حلب الغربي، واستولت على عتاد وأسلحة عناصر "الزنكي" المرابطين في المنطقة.
وتتهم "تحرير الشام" حركة "الزنكي" باختطاف "محمد مصطفى" مدير التربية الحرة في إدلب، الأمر الذي قابلته الأخيرة بالتأكيد على لسان الشرعي العام لها "حسام الأطرش" الذي اتهم "محمد مصطفى" بالفساد وبأنه كان سيسلم مديرية التربية التابعة للحكومة المؤقتة لحكوكة الإنقاذ التي شكلت مؤخراً في إدلب.
وكان مجهولون اختطفوا "المصطفى" ونائبه واثنين من مرافقيه في قرية "التوامة" بريف حلب الغربي، الأسبوع الفائت، دون معلومات تذكر عنهم حتى اللحظة.
التعليقات (4)