بالصور والفيديو.. تحرير أجزاء كبيرة من "إدارة المركبات"

بالصور والفيديو.. تحرير أجزاء كبيرة من "إدارة المركبات"
انتظرت حركة "أحرار الشام" قرابة الـ36 ساعة لتعلن  رسمياً عن معركتها لتحرير فرع إدارة المركبات بمدينة حرستا بريف دمشق.

وعزا مقرّبون من "أحرار الشام" في الغوطة الشرقية، الغرض من التكتم على موعد المعركة إلى خصوصية وموقع إدارة المركبات التي كانت قد شهدت عدة معارك تحرير سابقة لكنها لم تنجح.

الثوار يغتنمون أسلحة نوعية في إدارة المركبات

وأعلنت (أمس الأربعاء) حركة "أحرار الشام" في بيان رسمي إطلاق معركة "بأنهم ظُلموا" لتحرير إدارة المركبات ونشرت صوراً لاقتحام أجزاء كبيرة منها.إنها بدأت بعملية تحرير إدارة المركبات في حرستا صباح يوم الثلاثاء الماضي، وقامت بالتكتم عن إعلان المعركة حفاظاً على عنصر المفاجأة وسرية المعركة.

tdyR17CB480

وأكدت "أحرار الشام" أن معركة "بأنهم ظُلموا"، تأتي نتيجة لعدم التزام نظام الأسد باتفاقية مناطق خفض التصعيد التي أقرتها الدول الضامنة في اجتماع أستانا.

وقال (منذر فارس) المتحدث باسم "الحركة" في الغوطة الشرقية، إن إطلاق المعركة يأتي رداً على المحاولات المتكررة لميليشيا النظام وميليشيا "حزب الله" لاقتحام جوبر وعين ترما وحوش الظواهرة.

وأوضح "الفارس" بحديثه لأورينت، أن المعركة استبقت عملية اقتحام يحشد لها النظام على جبهات حرستا ومحيطها وفي إدارة المركبات المطلة على عدة بلدات، إضافة لنية النظام الهجوم من الإدارة باتجاه فوج الشيفونية بهدف شطر الغوطة إلى قسمين.

وبثت الحركة عبر موقعها الرسمي على الانترنت مقاطع مصورة لمقاتليها أثناء تمشيط عدد من الأبنية والنقاط التابعة لإدارة المركبات، بعد طرد ميليشيا النظام منها.

cYK5S4DrrmM

من جانبه، أكد مراسلنا أن ميليشيا النظام استهدفت النقاط التي تقدمت إليها فصائل الثوار على جبهة "إدارة المركبات" بغاز الكلور، ما أدى لإصابات وحالات اختناق في صفوف الفصائل المهاجمة.

كذلك، أصيب خمسة مراسلين صحفيين بجروح وحالات اختناق، من بينهم مراسل قناة الجزيرة ومراسل وكالة قاسيون ومراسل وكالة خطوة ومصور في مركز الغوطة الإعلامي، وذلك بقصف ميليشيا النظام مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة بغاز الكلور السام.

وأكد مراسلنا، نقلاً عن المكتب الإعلامي لـ "أحرار الشام"، أن عدد قتلى النظام بلغ 80 عنصراً بينهم نائب مدير "الإدارة"، إضافة إلى أسر عدد آخر منهم واغتنام أسلحة متنوعة، في حين أشارت مصادر إلى أن طيران النظام الحربي استهدف بـ "الخطأ" بناء يتحصن فيه عناصره.

(الفارس) أشار إلى أن التنسيق قائم مع بقية الفصائل العاملة في الغوطة للالتحاق بالمعركة، وأكد أنهم "مع الحل الذي يخفف عن أهلنا المحاصرين بما فيها اتفاقيات خفض التصعيد بما لا يخل بأهداف الثورة التي خرج السوريون من أجلها".

ويعتبر هذا الهجوم هو الأول الذي تشنه الفصائل المقاتلة منذ شهر آذار الماضي، بعد أن نفذ الجيش الحر هجوما ضد مناطق يسيطر عليها النظام في شمال شرق دمشق، حيث حققت المعارضة تقدماً على حساب النظام ولكن سرعان ما انسحبوا نظرا لقصف الاحتلال الروسي والدعم الكبير للنظام من قبل الميليشيات الإيرانية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات