وقال (منذر فارس) المتحدث باسم "الحركة" في الغوطة الشرقية، إن إطلاق المعركة يأتي رداً على المحاولات المتكررة لميليشيا النظام وميليشيا "حزب الله" لاقتحام جوبر وعين ترما وحوش الظواهرة.
وأوضح "الفارس" بحديثه لأورينت، أن المعركة استبقت عملية اقتحام يحشد لها النظام على جبهات حرستا ومحيطها وفي إدارة المركبات المطلة على عدة بلدات، إضافة لنية النظام الهجوم من الإدارة باتجاه فوج الشيفونية بهدف شطر الغوطة إلى قسمين.
وبحسب (الفارس) فإن "الحركة" بدأت المعركة من عدة محاور مستخدمة عنصر المفاجأة واستخدام آليات ثقيلة، مؤكداً أن المعركة حققت جزءاً كبيراً من أهدافها بالسيطرة على كتل وأبنية "إدارة المركبات" منها مبنى "الإدارة العامة".
وبثت "الحركة" عبر معرفتها في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لمقاتليها اثناء تمشيط عدد من الأبنية والنقاط التابعة لإدارة المركبات، بعد طرد ميليشيا النظام منها.
من جانبه، أكد مراسلنا أن ميليشيا النظام استهدفت النقاط التي تقدمت إليها الفصائل المقاتلة على جبهة "إدارة المركبات" بغاز الكلور السام، ما أدى لإصابات وحالات اختناق في صفوف الفصائل المهاجمة.
(الفارس) أشار إلى أن التنسيق قائم مع بقية الفصائل العاملة في الغوطة للالتحاق بالمعركة، وأكد أنهم "مع الحل الذي يخفف عن أهلنا المحاصرين بما فيها اتفاقيات خفض التصعيد بما لا يخل بأهداف الثورة التي خرج السوريون من أجلها".
ويعتبر هذا الهجوم هو الأول الذي تشنه الفصائل المقاتلة منذ شهر آذار الماضي، بعد أن نفذ الجيش الحر هجوما ضد مناطق يسيطر عليها النظام في شمال شرق دمشق، حيث حققت المعارضة تقدماً على حساب النظام ولكن سرعان ما انسحبوا نظرا لقصف الاحتلال الروسي والدعم الكبير للنظام من قبل الميليشيات الإيرانية.
التعليقات (4)