على غير العادة.. سبقها إلى دار العجزة فلحقت به لحاجته إليها

على غير العادة.. سبقها إلى دار العجزة فلحقت به لحاجته إليها
أثبتت الأم "أدا كيتنغ" 97 عاما، من مدينة ليفربول البريطانية -بالتضحية التي جسّدتها تجاه ابنها البالغ من العمر 80 عاما- أنّ الأبناء مهما فعلوا لن يوفوا حقوق آبائهم.

على غير العادة وفي ظاهرة نادرة من نوعها، سبق الابن "توم كيتينغ" عام 2016 أمّه -الذي عاش طوال حياته معها، وهو الذي ألغى فكرة الزواج من باله- إلى دار العجزة للعيش فيها، بعد أن شعر بأنّه لا يقوى على القيام بأعماله واحتياجاته بمفرده.

بعد مرور عام على عيش توم في دار العجزة، شعرت الأم أدا أنّها لن تستطيع تحمّل العيش بعيدا عن ابنها أكثر من عام، فتقرر اللحاق به، للعيش إلى جواره والاعتناء به.

الأمومة عاطفة لا تعرف الجفاف

الأم أدا عبّرت عن عدم ندمها من القرار الذي اتخذته، معقّبة على الأمر: "كل ليلة أذهب إلى غرفته لأقول له "تصبح على خير"، وكل صباح كذلك الأمر أذهب إليه لأقول له "صباح الخير"، فعندما أذهب لأسرح شعري ينتظر قدومي إليه بفارغ الصبر، ولدى عودتي يفتح ذراعيه ويحتضنني، الأمومة عاطفة لا تعرف الجفاف".

سعيد لكونها انتقلت للعيش هنا

الابن توم بدوره عبّر عن سعادته إزاء قرار أمّه للعيش معه في دار العجزة، مضيفا: "تُسعدني رؤية والدتي إلى جواري، فهي تُجيد الاعتناء بي بشكل جيد".

وبحسب فيليب دانيال المشرف العام في الدار، يقضي الابن توم جلّ وقته بصحبة أمّه، لافتا إلى أنّهما يلعبان معا، ويشاهدان التلفاز معا، بالإضافة إلى أنّها يستقبلان زوّارهما من الأقرباء الحريصين على الاطمئنان عليهما بشكل مستمر.

وأردف دانيال: "من المؤثر جدا أن نشهد عن قرب على علاقة كهذه، نحن بدورنا نشعر بالسعادة لكوننا نقدّم لهما الرعاية اللازمة، هذه الظاهرة من الحالات النادرة، إذ قلّما نشهد عيش الأم مع ابنها في دار عجزة واحدة، لا يمكن لهما أن يفترقا عن بعضهما البعض".

التعليقات (2)

    جود

    ·منذ 6 سنوات 5 أشهر
    ظاهره جميله قلما نجدها في هذا الزمن

    منصور هنيدي

    ·منذ 6 سنوات 5 أشهر
    الأم هي الحياة
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات