جيم ماتيس يحدد شروط مغادرة القوات الأمريكية سوريا

أعلن وزير الدفاع الأميركي "جيم ماتيس"، مساء الإثنين، أن قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم (داعش) في سوريا والعراق "لن تغادر هذين البلدين طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سوريا والتي ترعاها الأمم المتحدة لم تحرز تقدماً".

ونقلت وكالة "أ ف ب"، عن ماتيس قوله: "لن نغادر في الحال"، مؤكدا أن قوات التحالف الدولي ستنتظر "إحراز عملية جنيف تقدما"، مضيفا "يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظا سعيدا للباقي".

وذكر الوزير الأمريكي خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، مبنى وزارة الدفاع الأمريكية،أن "مهمة التحالف هي القضاء على تنظيم الدولة وإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا"، ومضى "سوف نتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل دبلوماسي"، وأنه "حينما يصبح بإمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره".

وأضاف  ماتيس أنه يعتقد أن منطقة الجنوب الغربي تبلي بلاءً حسناً وتحدث بنبرة مفعمة بالأمل عن مناطق أخرى في المستقبل قد تسمح للمزيد من اللاجئين بالعودة إلى ديارهم ”تظل توسعها. تحاول (نزع سلاح) منطقة ثم (نزع سلاح) أخرى وتظل تفعل ذلك وتحاول فعل الأمور التي ستسمح للناس بالعودة إلى منازلهم“.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا أعلنا في بيان مشترك على أن "لا حل عسكريا" في سوريا، والتأكيد على سلامة أراضي سوريا واستقلالها، إضافة للمضي قدما في محادثات السلام في جنيف، وذلك بعد لقاء وجيز بين رئيسيهما على هامش قمة اقليمية في فيتنام.

وبدأ التحالف الدولي، (تحالف من 60 دولة)، غاراته الجوية ضد تنظيم (داعش) في سوريا والعراق مطلع شهر آب عام 2014، واقتصرت مهام قواته، بحسب إعلانه، على القصف الجوي وتقديم الدعم للقوات المقاتلة على الأرض.