وأثار الفيديو موجة غضب لدى السوريين المغيبين عن بلدهم قسراً، ويرى الناشط الدمشقي "أبو أحمد"، اسم مستعار، أن "هؤلاء "اللاطمين" المحتلين لعاصمتنا هم من قاموا بتهجير السوريين ومنهم أهالي دمشق وهاهم الآن يتمشون في شوارعها بل ويقومون بتسيير مسيرات طائفية في أقدم أسواق دمشق وقرب جامعها الأموي".
ويتابع أبو أحمد "نظام ولاية الفقيه ومرتزقته ومسؤوليه ما انفكوا يبثون حقدهم الطائفي بمثل هذه المشاهد على الدوام" ويرى الناشط الدمشقي أن هذه المسيرات صور ملالي طهران التي تملأ الشوارع ما هي إلا "رسائل للسوريين ودول المنطقة تؤكد احتلالها لسوريا والعراق واليمن ولبنان".
وتستغل إيران مناسبة "أربعينية الحسين" كغيرها من المناسبات الدينية لتأكيد سيطرتها على بعض الدول العربية من خلال المبالغة في المظاهر الطائفية والتركيز على العبارات المذهبية.
وبالتزامن مع تسيير مسيرات "اللطميات" في شوارع دمشق وغيرها من المدن السورية التي تسيطر إيران عليها قام "علي أكبر ولايتي"، مستشار ملالي طهران، بزيارة مدينة حلب يوم أمس، حيث تجول في قلعة حلب وجامعتها، ليتوجه بعدها إلى ما يسمى "مشهد النقطة"، وهو المكان الذي تدعي إيران أنه موضع لـ "رأس الحسين" بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
التعليقات (4)