ضحايا جدد بسبب استمرار الحصار ونقص الرعاية الطبية في جنوب دمشق

وأفاد مراسلنا في جنوب دمشق بارتقاء كل من عبد الرحمن العظم في حي القدم جنوب دمشق، بسبب نقص الإمكانيات والرعاية الطبية اللازمة، إثر الحصار المفروض على الحي من قبل ميليشيا الأسد وتنظيم الدولة.

وارتقى أمس السبت الشاب "محمد راجح" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك جنوب دمشق، بسبب نقص الرعاية الطبية بحسب ناشطين من المخيم.

على صعيد آخر، أفاد مراسل الأورينت بفتح حاجز العروبة- بيروت الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك جنوب دمشق أمس السبت، بشكل مؤقت ولمدة ساعتين فقط، أمام حركة عبور المدنيين بين المنطقتين لحين إعادة فتحه مجدداً.

وكان الحاجز قد أُغلق في السابع عشر من الشهر الفائت بقرار من المكتب الأمني ليلدا بالتنسيق مع الفصائل العاملة في المنطقة، بعد استهداف تنظيم الدولة للحاجز عدة مرات، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من سكان المنطقة، ومن المتوقع إعادة فتح الحاجز اليوم الأحد. بحسب تصريح مصدر مطلع لمراسل الأورينت في جنوب دمشق.

من جهة أخرى، أحبط مقاتلو جيش الأبابيل محاولة تسلل لعناصر تنظيم داعش على محور شارع دعبول على أطراف حي التضامن جنوب دمشق أمس السبت ما أسفر عن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين بحسب المكتب الإعلامي لجيش الأبابيل.

وفي سياق متصل، ذكر المكتب الإعلامي أن كتيبة الهندسة التابعة له استهدف تحصينات ونفقاً للتنظيم على محور "المشفى الياباني" بين يلدا ومخيم اليرموك.