غطاء جوي روسي لمحاولات ميليشيات النظام التقدم بريف حماة الشرقي

وتركزت الغارات الجوية بحسب مراسلنا على المحور الشرقي ويشمل الرهجان وما حولها، وهو محور تحاول ميليشيات النظام التقدم من خلاله دون أن تقوم الفصائل بفتح معارك فيه، لكن النظام استغل دخول تنظيم داعش للمنطقة وبدأ محاولات تقدم نحوها.

أما المحور الثاني، فهو محور أبو دالي،  وهي قرى متداخلة تتبع لريف إدلب الجنوبي وريف حماة، حيث يشهد محاولات متكررة من ميليشيات النظام لاستعادة السيطرة على القرى والحواجز التي تمت السيطرة عليها بعد المعركة الأخيرة التي قامت بها هيئة تحرير الشام، وكان أهمها أبو دالي والمشيرفة.

كما تركزت الغارات الجوية على قرى (الويبدة، القصير، سنجار، الدوادية، ام طماخ، الرويضة) في ريف إدلب الجنوبي الشرقي المحاذي لريف حماة.

وكان مراسل أورينت بريف حماة، قد أكد شن طيران الاحتلال الروسي أكثر من 100غارة جوية على قرى ريف حماة الشرقي وقرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي المتاخمة لها.

وتزامنت الغارات الروسية مع قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران الأسد المروحي، استهدفت قرى (الرهجان والشاكوزية وسرحا وأبودالي وتل_الخنزير والرويضة ومريجب والمشهد).

 وجاء قصف الاحتلال الروسي خلال محاولة مليشيا نظام الأسد والميليشيات الأجنبية التقدم على جبهة المشيرفة وأبودالي والظافرية وأبولفة، ترافقت مع قصف مدفعي براجمات الصواريخ من أماكن تمركز ميليشيا النظام في حواجز البليل والزغبة والطليسية.