روسيا والنظام يواصلان قصف مدينة دير الزور متجاهلين أهلها المحاصرين فيها

روسيا والنظام يواصلان قصف مدينة دير الزور متجاهلين أهلها المحاصرين فيها
أظهر مقطع فيديو نشره الإعلام التابع لميليشيا الأسد في دير الزور ، حجم القصف الذي تقوم به طائرات الاحتلال الروسي و طائرات النظام  ومدفعيته على الأحياء التي يسيطر عليها تنظيم داعش .

فيديو بثته وسائل إعلام ميليشيا النظام يوضح عمليات القصف الذي تتعرض له أحياء دير الزور

واعترف إعلام النظام بحدوث دمار كبير في الأحياء التي تشهد معارك بين الطرفين وقال إن حجم الدمار وصل في بعض الأحياء إلى 90 بالمئة.

من جانبها قالت شبكات إخبارية من دير الزور، إن روسيا وميليشيا الأسد يتجاهلان وجود المدنيين (بينهم نساء وأطفال) المحاصرين في مناطق التنظيم بالمدينة ويواصلان قصفهم يومياً ولا يسمحان لهم بالخروج، مشيرين إلى استشهاد 7 منهم قبل يومين.

ووجه ناشطون نداء استغاثة للمجتمع الدولي للتحرك وإنقاذ العالقين في مدينة دير الزور، مشيرين إلى أن النظام يسعى لارتكاب مجازر بحقهم، لافتين إلى أن من يقود حملة المعارك على الأرض هي الميليشيات الأجنبية بالإضافة إلى ميليشيا سهيل الحسن، المعروفة بارتكابها عدة مجازر بحق المدنيين.

وتشهد مدينة دير الزور معارك ضارية بين عناصر التنظيم وميليشيا نظام الأسد والميليشيات الأجنبية منذ قرابة الأسبوعين، حيث تمكنت الميليشيات من التقدم في عدة أحياء بدعم مكثف من الطيران الروسي.

قاذفات روسية تقوم بقصف دير الزور

إلا أن ناشطون قالوا إن النظام خسر عدداً كبيراً من عناصره في تلك المعارك كان منهم اللواء عصام زهر الدين وعدد آخر من الضباط الكبار.

البوكمال

في سياق متصل، تخوض ميليشيا النظام معارك عنيفة مع عناصر التنظيم في بادية البوكمال وخاصة في منطقة "T2" منذ قرابة الـ10 أيام، وقالت وسائل إعلام روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد إن الأخير تمكن من السيطرة على منطقة "T2"، وأصبح قريباً من مدينة البوكمال.

وتواجه مدينة البوكمال وريفها حملة قصف عنيفة من قبل الطائرات الروسية وطائرات ميليشيا النظام التي تخوض سباق محموم للسيطرة مع ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للسيطرة على المدينة.

ظروف غير إنسانية

الجدير بالذكر أن مئات الآلاف من المدنيين بمحافظة دير الزور، يعانون من تردي الأوضاع الإنسانية فالموت يلاحقهم بأشكال متعددة، حيث نزح القسم الأكبر منهم إلى البوادي ومخيمات ميليشيا "الوحدات الكردية" هرباً من المعارك بين التنظيم من جهة وميليشيا نظام الأسد وروسيا وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والتحالف الدولي من جهة أخرى.

نزوح أهالي دير الزور هرباً من القصف والمعارك

ويشتكي مدنيو دير الزور في  ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم من فقدان الأمن بسبب الغارات المتواصلة عليهم من طيران روسيا والنظام والتحالف، فهي تستهدفهم في أي مكان ينزحون إليه بحجة محاربة التنظيم في حين يقتل فقط النساء والأطفال والرجال وتدمر المستشفيات وجميع البنى التحتية، بحسب شبكات إخبارية تابعة لدير الزور.

التعليقات (1)

    بنت الدير

    ·منذ 6 سنوات 4 أشهر
    الله ينتقم من كل ظالم وينصرج ياديرنا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات