الأمم المتحدة تعتبر اجتماع سوتشي "ليس أممياً" والمعارضة ترفضه

الأمم المتحدة تعتبر اجتماع سوتشي "ليس أممياً" والمعارضة ترفضه
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن الاجتماع الذي دعت إليه موسكو بشأن الملف السوري، والذي من المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية، في تشرين الثاني الجاري، "ليس اجتماعاً أممياً".

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنها ما تزال تدرسه ولا تريد أن تعلق عليه حالياً، بحسب ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وكان المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، توعد المعارضة السورية بـ"البقاء خارج العملية السياسية"، حال رفضت أو وضعت شروطا مسبقة للمشاركة فيما أسماه "مؤتمر الحوار الوطني"، المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية الشهر المقبل.

وقال لافرنتييف إنه "يجب البحث عن مخارج للحل السياسي، ومثل ذلك مؤتمر الحوار السوري، وهو مقترح روسي، وتم الإعلان عن ذلك بمشاركة الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)".

ورأى المبعوث الروسي، أنه "على المعارضة التوجه لروسيا لعرض كل وجهات نظرهم، وهو ما يظهر المعارضة بأنها جاهزة للحوار البناء" بحسب زعمه.

واستدرك بالقول: "أما إذا كان هناك شروط، فهي أمر غير مجدٍ وغير مبرر، لا يجب أن تكون هناك شروط للحوار الوطني، الشروط قد تظهر من الجانب الحكومي على مشاركة مجموعات مسلحة، علينا أن ننحّي كل الشروط المسبقة".

المعارضة ترفضه

في سياق متصل، قال محمد علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول الكبير في "جيش الإسلام"، لوكالة رويترز أمس: إن "الثورة ترفض هذا المؤتمر. هو بين النظام والنظام".

وأضاف: "الهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة، وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر".

PnMoYBgOgBg

من جانبه، أشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى أن المؤتمر محاولة للالتفاف على "الإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا والمسار السياسي بقيادة الأمم المتحدة في جنيف".

وصرح أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف لرويترز، أن "الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات