من جانب آخر، سيطرت ميليشيا النظام مدعومة بغطاء جوي مكثف من طيران الاحتلال الروسي على تلة معلولا الاستراتيجية بعد غارات عنيفة على التلة.
فيما تستمر اشتباكات عنيفة على جبهة سرحا في ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي، بعد استقدام ميليشيا النظام تعزيزات عسكرية جديدة من عدة محافظات (حمص، دمشق، درعا) إلى مطار حماه العسكري.
وقال مراسل أورينت بريف حماة جميل الحسن، إن التعزيزات تقدر بنحو 1000 عنصر، وحوالي400 عنصر من الميليشيات الأجنبية إضافة إلى ما يقارب 50 آلية عسكرية.
وأشار مراسلنا إلى أن الجيش الحر صدّوا محاولتي تقدم لميليشيا النظام على جبهة الرهجان ما استدعى تدخل من قبل طيران الاحتلال الروسي لمساندة ميليشيا النظام.
إنسانياً
في سياق متصل، قضت امرأة نتيجة استهداف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بقصف مدفعي من قبل ميليشيا النظام المتمركزة في صوران بريف حماه الشمالي، بالتزامن مع غارات مكثفة على مدن وبلدات ريفي حماة الشمالي والشرقي.
في حين سجلت أكثر من 30 غارة شنها طيران الاحتلال الروسي على قرى (أبو دالي وتل خنزير والطوبية والربيعة والهوية بريف إدلب الجنوبي الشرقي)، كما طال القصف الجوي قرى (عب الجناة والرهجان والشاكوزية و الظافرية والسعن وأبو محالة وزغبر وثروث وسرحا بناحية الحمرا بريف حماة الشرقي)، دون أنباء عن إصابات. في المقابل ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة طالت قرى (الرهجان وسوحا والشاكوزية).
يذكر أن ريف حماة الشرقي شهد موجة نزوح أكثر من 40 قرية باتجاه ريف إدلب الجنوبي الشرقي ويقيم النازحون في الطرقات في العراء ويعانون من البرد ويعانون قلة الخيام والأغذية والرعاية الصحية.
التعليقات (1)