وقال لافرنتييف إنه "يجب البحث عن مخارج للحل السياسي، ومثل ذلك مؤتمر الحوار السوري، وهو مقترح روسي، وتم الإعلان عن ذلك بمشاركة الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)".
وتابع: "سيتم بحث ومناقشة المؤتمر من قبل المجتمع الدولي، لإيجاد فعاليات للعملية السياسية وتحفيزها، في إطار العملية التي تجري في جنيف بالأمم المتحدة، وفق القرار 2254، وكلنا يحدونا الأمل أن يساهم المنتدى في دعم الحوار السوري السوري"، بحسب وكالة الأناضول.
ورأى المبعوث الروسي، أنه "على المعارضة التوجه لروسيا لعرض كل وجهات نظرهم، وهو ما يظهر المعارضة بأنها جاهزة للحوار البناء".
واستدرك بالقول: "أما إذا كان هناك شروط، فهي أمر غير مجدي وغير مبرر، لا يجب أن تكون هناك شروط للحوار الوطني، الشروط قد تظهر من الجانب الحكومي على مشاركة مجموعات مسلحة، علينا ان ننحني كل الشروط المسبقة".
واعتبر أنه "إذا رفضت المعارضة المشاركة في المؤتمر، فهذا يعني رفضها اليد التي مدت لها من أجل الحل السياسي في البلاد، وسترى نفسها خارج العملية السياسية".
وعن سبب تعرقل صدور قرار في المؤتمر بشأن المعتقلين، واتهام المعارضة للجانب الإيراني بـ"عرقلته"، أوضح لافرنتييف أن "المعتقلين قضية حساسة للمعارضة والحكومة وعندما يتم اتهام الحكومة بأنها تعتقل مئات الآلاف فهو سيثير رد فعل سلبي".
وأردف: "ناقشنا الأمر ووصلنا إلى تفاهم بشأنه، بمواصلة العمل مع المعارضة ودمشق، لتصدر الوثيقة بشكل فعال، والبحث عن آليات فعالة ولم يعرقل أحد صدور الوثيقة".
واختتمت، أمس الثلاثاء، مباحثات أستانا 7 حيث دعت الدول الضامنة في البيان الختامي المشترك، الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف إلى اتخاذ الأطراف المتصارعة في سوريا، إجراءات لدعم الثقة فيما بينها، بما فيها الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين، وتسليم جثث القتلى.
التعليقات (1)