وفي ردها على سؤال بشأن دور "المهندس" في معارك كركوك، قالت الناطقة باسم الخارجية، هيذر ناورت، في موجز الخميس الصحفي، "هذا الشخص إرهابي وهذا كل ما يمكننا قوله في الوقت الحالي".
ولفتت الى أن "المهندس" "تم إدراجه على قوائم الإرهاب من قبل الولايات المتحدة عام 2009". في غضون ذلك، قال مجلس أمن إقليم شمال العراق (بمثابة جهاز المخابرات العسكرية بالإقليم)، إن البيشمركة صدت هجوماً واسعاً شنته ميليشيا الحشد الشعبي، وقوات بغداد في ناحية "زمار" على بعد نحو 55 كلم شمال غرب الموصل. وأوضح المجلس، في بيان أن 7 من فصائل الحشد الشعبي، شاركت بالهجوم، بقيادة القيادي البارز في الميليشيا هادي العامري والمهندس، فضلاً عن قوات الرد السريع التابعة للداخلية. وأفاد في بيان أن البيشمركة "صدت الهجوم ودمرت 3 دبابات، و5 عربات عسكرية أمريكية من نوع هامفي، إضافة إلى ناقلة أشخاص مدرعة". يشار إلى أن حكومة بغداد كانت قد رفضت دعوة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لمقاتلي الميليشيات الإيرانية "بالعودة الى ديارهم". جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 23 تشرين الاول رداً على تصريحات تيلرسون "لا يحق لأي طرف التدخل في شؤون العراق". وقال تيلرسون في 22 تشرين الاول في ختام لقاء مع العاهل السعودي الملك سلمان والعبادي أن الوقت قد حان لمغادرة المستشارين العسكريين الإيرانيين كي يسمح للشعب العراقي باستعادة السيطرة على أراضيه. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن تصريحات تيلرسون تشير إلى مقاتلي الحشد الشعبي وقوة القدس، ذراع الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
التعليقات (0)