ما علاقة إدلب بها؟.. ميليشيات إيرانية جديدة تنتشر في ريف حلب

ما علاقة إدلب بها؟.. ميليشيات إيرانية جديدة تنتشر في ريف حلب
وصلت قوات خاصة إيرانية إلى بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي مساء يوم الثلاثاء الماضي، وذلك تمهيدا للمشاركة بـ"عملية عسكرية كبرى مرتقبة في المنطقة". بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وذكرت صحيفة “مشرق” الإلكترونية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمس أن "أصحاب القبعات الخضراء (اللواء 65)، من القوات البرية الخاصة التابعة للجيش الإيراني، غادرت من مدينة آبادان (المحمرة) جنوبي  إيران، إلى دمشق لتنتقل بعدها إلى بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي".

وبينت الصحيفة أن الميليشيات الإيرانية التي وصلت إلى سوريا هدفها المشاركة بالعمليات العسكرية، وزعمت الصحيفة أن انتشار هذه الميليشيات جاء بناء على طلب بشار الأسد.

 ورجحت أن تلعب هذه الميليشيات دوراً أساسياً في الاستيلاء على مناطق تفصل حدود محافظة إدلب مع حلب.

ولفتت الصحيفة الإيرانية إلى أن الميليشيات التي تم إرسالها إلى سوريا، تشكلت قبل انتهاء "الثورة الإيرانية" عام 1979، وتعمل تحت إمرة الجيش الإيراني، لأنها وحدة عمليات خاصة.

من جهته، أعلن نائب قائد قيادة التنسيق في القوات البرية التابعة للجيش الإيراني، اللواء علي آراسته، يوم الإثنين الماضي، أن إيران أرسلت قوات برية خاصة من اللواء 65 إلى سوريا.

وزعم آراسته، في تصريحات لوكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري، إن "الجيش الإيراني أرسل مستشارين وخبراء عسكريين من القوات البرية الخاصة اللواء 65"، منوهاً إلى أنه "لم يتم تجهيز هذه القوات بالمركبات البرية غير المأهولة".

رئيس الأركان الإيراني زار حلب

وقبل نحو أسبوع نشرت عدة وسائل إعلام إيرانية، صوراً تظهر رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري خلال زيارته للميليشيات الإيرانية المنتشرة في حلب.

وقال الإعلام الحربي التابع لميليشيا "حزب الله"، إن باقري زار خط مواجهة قرب مدينة حلب السورية مع عدد من الضباط الإيرانيين، وذلك خلال زيارة أبرزت الدور العسكري الكبير لطهران في سوريا.

وأظهرت الصور باقري وهو يستعرض مع ضباط إيرانيين خارطة بالإضافة لاستطلاعه خطوط المواجهة في المنطقة التي لم تحددها وسائل الإعلام، لكن على ما يبدو فإن باقري جاء ليرسم الحدود بين محافظتي إدلب وحلب خاصة بعد وصول ميليشيات إيرانية جديدة تابعة للجيش الإيراني. وتعتبر إيران نفسها إحدى الدول الضامنة لاتفاق "خفض التصعيد" المتفق عليه في اجتماعات أستانا.

ومنذ عام 2011، تدعم طهران بشار الأسد، وتزوده بالعتاد وبمستشارين عسكريين إيرانيين، إضافة إلى مقاتلين شكلوا لاحقاً ميليشيات طائفية من عدة جنسيات كالأفغانية والعراقية واللبنانية وغيرها.

التعليقات (1)

    ahmad

    ·منذ 6 سنوات 5 أشهر
    وطبعا كالعادة سيهرب صبيان الجولاني ويسلمو المنطقة ل****بشار واخوتهم الشيعة كما فعلوا سابقا ويفعلون اليوم
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات