ووصلت المقذوفات إلى مرتفعات الجولان المحتل من قبل "إسرائيل"، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف ثلاثة أسلحة مدفعية تابعة للنظام رداً على ذلك . ولم ترد تقارير بسقوط مصابين أو وقوع أضرار، بالمقابل، قال جيش النظام إن "الهجوم على أحد مواقعه سبب أضراراً مادية". وفي بيان صادر عن وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد، جاء فيه: "اعتدى العدو الإسرائيلي صباح اليوم على أحد مواقعنا في ريف القنيطرة ما أدى إلى وقوع خسائر مادية". اللافت في البيان اتهام "المجموعات الإرهابية" بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق القذائف وتبرير الاستهداف الإسرائيلي لميليشيات الأسد، "يأتي هذا الاعتداء في إطار التنسيق بين إسرائيل والمجموعات الإرهابية المدعومة منها في المنطقة بعد أن أطلق الإرهابيون وبإيعاز من إسرائيل قذائف هاون سقطت في منطقة خالية متفق عليها داخل الأراضي المحتلة لإعطاء ذريعة للعدو الصهيوني بتنفيذ عدوانه". ولم يفت جيش الأسد "تحذيره" "من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية" وتحميل "إسرائيل كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة على ذلك بغض النظر عن الذرائع الواهية التي أصبحت مفضوحة ومعروفة للجميع". يشار إلى أن مراسل أورينت نت أكد أن الجيش الإسرائيلي دمر 3 مدافع لميليشيا النظام قرب بلدة نبع الفوار شمال القنيطرة فجر اليوم السبت، وأن ميليشيا النظام وحزب الله اللبناني ردوا على الاستهداف بقصف أحد المراصد الحدودية للجيش الإسرائيلي بالمدفعية، من دون ورود أنباء عن وقوع أي إصابات حتى الآن. ويوم الخميس الماضي، استهدفت وحدات الجيش الإسرائيلي موقعاً لميليشيا نظام الأسد في ريف القنيطرة. ونقل مراسل أورينت نيوز في ريف القنيطرة أن الاستهداف الإسرائيلي أصاب نقطة عسكرية لميليشيا النظام في السنديانة التي تقع على بعد واحد كم جنوب منطقة حرفا، وأدى الاستهداف إلى تدمير مدفع 130 تابع لميليشيا النظام دون إصابات في صفوفه.
بعد تزايد الاستهداف.. إسرائيل تصعّد تهديدها والنظام يتبرأ ويتهم!
صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من تهديده تجاه ميليشيات الأسد في الجولان المحتل والقنيطرة بعدما تسببت 5 قذائف في دوي صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية اليوم السبت مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إعلان تصعيد رده على أي نيران، ولو كانت على سبيل الخطأ.
للشامتين ببرزاني - عم تلعبوا لعبة خطيرة
·منذ 6 سنوات 6 أشهر
التعليقات (1)