وقال جنبلاط في تغريدة له على موقع تويتر "للنظام السوري عدة أنياب قاتلة منهم عصام زهر الدين. كفى تلك المناحة وهذا الإطراء. التحية لشهداء الثورة السورية الأبرياء من درعا إلى بابا عمرو".
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام أمس مقتل العميد في الحرس الجمهوري عصام زهر الدين، وذلك بانفجارِ لغم أرضي في منطقة حويجة صكر بدير الزور، وعرف زهر الدين مسؤوليته عن ارتكاب مجازر عديدة في ريف دمشق وحمص ودير الزور، كما اشتهر بدمويته ونزعته الشديدة للقتل.
وينحدر العميد "زهر الدين" من محافظة السويداء، وكان قائداً للواء 105 في الحرس الجمهوري، وعين قائداً لعمليات النظام في حلب بدلاً من العميد محمد خضور، ثم عيّن قائداً للحملة العسكرية على دير الزور.
ويرى مراقبون أن تصريح جنبلاط يمثل اتهاماً لنظام الأسد بقتل زهر الدين وذلك للتخلص من جميع أذرعه التي ارتكبت مجازر دامية بحق الشعب السوري لتثبيت أركانه.
ويعرف عن وليد جنبلاط دعمه للثورة السورية ووقوفه ضد سياسة نظام الأسد في قمع الثائرين على استبداده، ودائماً ما يعلق جنبلاط على الأحداث في سورية مبدياً دعمه وتعاطفه مع السوريين وخاصة اللاجئين منهم في لبنان.
وانتشرت أمس على مواقع التواصل الاجتماعي عدة روايات حول عملية قتل زهر الدين واتهمت بعضها نظام الأسد وروسيا وحزب الله بالوقوف خلفها، وقالت شبكة فرات بوست نقلاً عن مصادر من المشفى العسكري بدير الزور إن زهر الدين قتل برصاص قناص من حزب الله وليس كما قال النظام بلغم أرضي.
وفي تداعيات مقتل زهر الدين، طلب السفير السابق للنظام في تركيا نضال قبلان، من بشار الأسد سحب الجنسية السورية من كل سوري شمت بمقتل زهر الدين.
ونشر قبلان أمس الأربعاء، عقب مقتل صديقه وابن محافظته زهر الدين، عدداً من التدوينات على صفحته في فيسبوك، نعاه فيها، وقال في أحدها "أنا ما قلتها لغير السيد الرئيس… لكنك سيدي وأخي وحبيبي وصديقي”.
التعليقات (9)