ووفقاً لصحيفة يني شفق التركية فإنّ العملية العسكرية في عفرين ذات أهمية استراتيجية لسلامة وأمن تركيا، حيث إنه في حال نجاح الجيش التركي في تنظيف منطقة عفرين من سيطرة تنظيم PYD، وإحكام سيطرته عليها فإنه يعني نهاية مشروع "الممرّ الإرهابي" المدعوم بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل تمامًا.
قبول روسي
وتعتبر منطقة عفرين نقطة ارتكاز لربط المنطقة التي شهدت عملية درع الفرات، والتي تشمل مثلث "إعزاز- الباب- جرابلس"، وربطها بمنطقة إدلب وهذه من شأنها أن يفتح الباب أمام القوات التركية المتقدمة للسيطرة على منطقة منبج من يد الوحدات الكردية، ممّا يعني توجيه ضربة قوية للولايات المتحدة والبنتاغون التي تستخدم تنظيم "pkk الارهابي" كقوة برية.
وكشفت مصادر عسكرية لصحيفة يني شفق، لم تسمّها، إنّ عملية عسكرية محتملة على منطقة عفرين محل رضا وارتياح روسي المنشغل بالقتال الى جانب قوات نظام الأسد في منطقة دير الزور.
أنشطة استطلاعية
وكانت وسائل إعلام تركية، أشارت الخميس الماضي بدخول قرابة الـ100 جندي تركي من القوات الخاصة مع 12 مدرعة باتجاه إدلب، وبحسب قناة “إن تي في” التركية، فإنه يجري نشر العسكريين من أجل مراقبة منطقة "خفض التصعيد".
يذكر أن الجيش التركي أعلن بداية الشهر الحالي انطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التصعيد في إدلب، بموجب اتفاق أستانا، باعتباره أحد أطراف قوات المراقبة المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا (تركيا، روسيا، إيران).
التعليقات (1)