ولاقت الحملة تفاعلاً كبيراً من قبل السوريين داخل سوريا وفي دول المهجر.
وخرجت اليوم مظاهرات حاشدة في عدة مناطق محررة رفعت شعارات كتب عليها "يوم الغضب السوري" و"إغضب من أجل المعتقلين" و"إغضب من أجل الشهداء" وغيرها من الشعارات التي تثبت إجرام نظام الأسد بحق الثائرين على حكمه. وجابت الظاهرات شوارع إدلب وإريافها وريفي حلب وحمص والغوطة الشرقية، كما رفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية وشعارات مؤيدة للجيش الحر، وأكدوا على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام. وحقق وسم "#يوم #الغضب #السوري" انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حيث بدأ الناشطون السوريون بتناقله منذ الإعلان عن الحملة قبل عدة أيام. يشار إلى أن الحملات التي يقوم بها الناشطون السوريون لإظهار إجرام نظام الأسد والمطالبة بإسقاطه ومحاسبته دائماً ما تحظى باهتمام من قبل وسائل الإعلام العربية والعالمية. ويعود ذلك إلى حجم التفاعل الكبير الذي تلاقيه هذه الحملات التي تعد إحدى الوسائل السلمية التي يتبعها السوريون لإظهار رفضهم لنظام الأسد وأنهم مستمرون في ثورتهم حتى إسقاطه. ولفت الناشطون إلى أن المظاهرات السلمية التي اعتادوا على الخروج بها منذ بداية الثورة سرعان ما تعود بكثرة إلى شوارع المناطق المحررة ما إن يتوقف قصف نظام الأسد وروسيا، مشيرين إلى أن مثل هذه الحملات تُعد محفزاً لهم.
التعليقات (2)