ونقلت صحيفة الحياة عن القيادية في "الحزب الوطني الكردستاني" أخذها على البارزاني عدم الاستماع الى تحذيرات دولية، وقالت إن "الشعب الكردي يدفع ضريبة التحدي الذي أقدم عليه".
https://orient-news.net/news_images/17_10/1507118079.jpg'>
بيان ابراهيم، سبقه إعلان القيادي البارز في "حزب طالباني"، برهم صالح، انفصاله عن الحزب وتأسيس تيار باسم "الديموقراطية والبناء" لتصحيح مسار الأحزاب في الإقليم.
من جهة أخرى، انتقدت حركة "التغيير" ما سمته "تفرد بارزاني بالقرار" واتهمته بأنه وراء "الأزمة المالية والفراغ القانوني وعدم وجود العدالة الاجتماعية ووضع حياة المواطنين والسلم الاجتماعي على محك خطر كبير، وهذا كله نتيجة السياسة الفاشلة التي مارستها السلطة المحلية على مدى خمس وعشرين سنة".
https://orient-news.net/news_images/17_10/1507118212.jpg'>
المواقف الكردية، خصوصاً في السليمانية، أخذت تبتعد شيئاً فشيئاً عن مواقف مسعود البارزاني المتمسك بالاستفتاء، والمراهن على تفكك الإجماع الإقليمي والدولي على رفضه.
وقرر نواب السليمانية من حزبَي "الاتحاد الوطني" و"التغيير" كسر المقاطعة الكردية للبرلمان الاتحادي، رغم تعرضهم للإهانة، عندما رفض نواب "التحالف" الشيعي، دخولهم إلى قاعة المجلس وطالبوا بتعليق عضويتهم بحجة تصويتهم في "استفتاء غير دستوري".
https://orient-news.net/news_images/17_10/1507118373.jpg'>
وكان إقليم كردستان العراق قد نظم استفتاء للانفصال عن العراق بتاريخ 25-09-2017 صوت فيه ما نسبته 92% على خيار الانفصال، ما استدعى غضباً من دول الجوار ولا سيما إيران وتركيا، وسلسلة من العقوبات اتخذتها الحكومة المركزية بحق الإقليم، كإغلاق المجال الجوي ووقف التعاملات المالية.
التعليقات (0)