وقال ناشطون، إن مدينة الرقة تعاني منذ أشهر من نقص في المياه جراء خروج إحدى المضخات عن الخدمة ونتيجة للأضرار التي خلفها القصف المكثف على أنابيب نقل المياه خلال العمليات العسكرية المستمرة.
وأكدوا أن المدنيين، أصبحوا يعتمدون على نهر الفرات وعلى الآبار المنتشرة في المدينة ومحيطها بسبب انقطاع مياه الشرب.
وتعليقاً على الحادثة، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل "راين ديلون"، إنهم يجرون تقييماً مفصلاً لكل ادعاء حول احتمال وقوع خسائر بشرية.
وأكد أن التحالف "بذل ويبذل كل ما بوسعه للحد من إلحاق الضرر بالمدنيين وغير المقاتلين" مؤكداً تطبيق "معايير صارمة" في عملية الاستهداف وبذل "جهود استثنائية" لحماية المدنيين.
يذكر أن التحالف أقر في 29 أيلول الماضي بمسؤوليته عن مقتل 735 مدنياً "بشكل غير متعمد" جراء غارات شنها منذ بدء عملياته العسكرية في آب 2014 في سوريا والعراق.
وتقدر منظمات حقوقية أن يكون العدد أكبر بكثير، وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في 25 أيلول الماضي منهجية التحالف في تقييمه للخسائر البشرية.
التعليقات (0)