ونقل المراسل، عن جيران الطفل، أنه ألقي القبض على المتورطين، وأنهم اعترفوا خلال التحقيق بأنهم اختطفوا الطفل لمساومة والده على مبلغ خمسة ملايين ليرة سورية، إلا أن الطفل قاومهم حتى قضى خنقا.
من جانبها، قررت "مديرية منطقة الأوسط" في مدينة سقبا، إحالة المتهمين إلى القضاء، عقب انتهاء التحقيق، ما أثار غضب الأهالي ودفعهم للخروج بمظاهرة تطالب بتسريع حكم الإعدام.
بيان شرطة سقبا
في السياق، أصدرت قيادة الشرطة في مدينة سقبا، بياناً حول قضية الطفل، وأفاد البيان أن "الطفل فُقد من ليلة يوم السبت الفائت، وعممت مديرية الأوسط بطلب من قيادة الشرطة على جميع المخافر عن اختفاء الطفل، مع نشر صوره على وسائل التواصل الممكنة، وبدأت بالتحقيق حسب الإمكانات و المعلومات المتوفرة".
وأردف البيان (اطلعت عليه أورينت)، أن "والد أحد القتلة قام صباح يوم الأحد الفائت بتقديم إفادة لإبعاد الشكوك عن ولده، ولتضليل الشرطة فزاد من شكوك المحققين، الذين استطاعوا الإيقاع بابنه القاتل، الذي أنكر و حاول تشتيت الشرطة بأن الولد مخطوف في بلدة مسرابا لظنه أن الشرطة لا يمكنها الوصول إليها بسبب الانقسام بين الفصائل المعارضة".
وأكد البيان أنه "بعد التحريات في بلدة مسرابا وبالتعاون مع مخفرها، ثبت كذبه وبعد مواجهته والضغط عليه أقر بجريمته واعترف على شركائه".
وأشار البيان أن هدف القتلة كان ابتزاز والد الطفل بمبلغ كبير من المال، وفوراً تم القبض عليهم وأقروا باشتراكهم بالخطف.
وأوضح البيان أنه وبعد أن دل القاتل على مكان الطفل، توجهت الدورية فوجدته ميتاً في كومة قش، ومربوطاً بشريط لاصق، ومخنوقاً بطريقة بشعة.
وأكد بيان شرطة مسرابا في ختامه، أنها أغلقت الملف بعد اكتمال التحقيق، و أحالته إلى محكمة الغوطة مع المتهمين، مرفقاً بتقرير الطبيب الشرعي، لينالوا جزاءهم العادل، و ليكونوا عبرة ورادعاً لغيرهم .
التعليقات (0)