نسخة ثالثة من سهيل الحسن.. وناشطون يسخرون "رح يسبق باب الحارة"!

نسخة ثالثة من سهيل الحسن.. وناشطون يسخرون "رح يسبق باب الحارة"!
تداول موالون للنظام صورة تظهر العقيد "سهيل الحسن" الملقب بـ "النمر الوردي" بنسخة ثالثة جديدة، وذلك بعد ساعات من إشاعات حول مقتله أو اغتياله في السخنة بريف حمص.

وبدا سهيل الحسن في صورته الجديدة، مختلف الملامح بشكل جذري، وكأن النظام يقدم نسخة جديدة عن الحسن لجمهوره المحلي بعد مقتله الفعلي.

وسخر ناشطون على الصورة المتداولة، وكتب أيمن الحريري تغريدة: "سهيل الحسن بعد مقتله قبل عامين صدرت النسخة الثانية، وبعد أسر النسخة الثانية قبل يومين بالسخنة تم إصدار النسخة الثالثة والحبل على الجرار".

من جهتها أشارت صحيفة "المدن"، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن استبدال الحسن بشخص بديل، لأن الرجل الذي اعتاد الظهور عبر الإعلام الرسمي ومع حلوة بالتحديد والمشهور بتصريحاته الغريبة التي دفعت ناشطي المعارضة لإطلاق تسمية "النمر الوردي" عليه، يختلف كثيراً في الملامح عن سهيل الحسن الأصلي قبل العام 2014، وهو ما عمل الناشطون على إظهاره في المنشورات التي قارنت بين النسخ الثلاث المعروفة للحسن.

وحرص النظام على الحفاظ على رمزية "الحسن" حية أمام الموالين، والتي تشير إلى صمود النظام وقدرته على النجاة، فضلاً عن كون الحسن رسالة تطمين للطائفة العلوية بالتحديد لكونه أحد أبنائها.

وكان تنظيم الدولة تمكن أمس الأحد من السيطرة على بلدة القريتين في ريف حمص الشرقي، بعد شنه هجوماً مباغتاً على مواقع النظام والميليشيات الشيعية الداعمة له. وأشارت مصادر مقربة من "داعش" إلى أن التنظيم قتل خلال اليومين الماضيين في منطقة البادية، أكثر من 120 عنصراً من ميليشيا النظام والميليشيات الموالية له، واستحوذ على مدرعات وآليات عسكرية، وأسلحة متوسطة وخفيفة.

يذكر أن التنظيم سيطر السبت الماضي على مواقع جنوب مدينة السخنة التابعة إدارياً لمحافظة حمص، وسيطر على 5 حواجز لميليشيا الأسد ومفرق قصر الحير الشرقي، وقرية القليع وشركة غاز القليع غرب المدينة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات