وأشار العنصر، إلى أن خلال تواجده في مستشفى حمص بين الحياة والموت، جاء اثنين من الضباط إلى أهله، وقدما مكافأة مالية قدرها "500 ليرة سورية"، وطالبا أهل العنصر بالتوقيع على وصل الاستلام.
وجاءت ردود أفعال الموالين غاضبة وساخرة جراء عدم اهتمام النظام بالجرحى، وكتب ريان تعليقاً على الخبر: "في واحد متصاوب بالمستشفى العسكري باللاذقية، ضل 3 شهور بالمشفى ولما خرجوه أعطوه 450 ليرة، بس لما راح يقبض راتبو طلعوا خاصميلوا 30 الف ليرة، ليش يا حزرك قال نقاهة".
وكتب آخر: "لعما شي بخجل تعطي ولد صغير 500، فكيف ألهن عين يعطو متصاوب 500 هل الأيام شو بتعمل".
فهناك حالة عامة من التذمر، فكل جرحى حرب النظام يعانون من إهمال شديد وقاسٍ، ولم يوفر لهم النظام الحد الأدنى من الرعاية أو الاهتمام، فالنظام لا يملك غرفاً تتسع لحجم مصابيه، والكثير من الأهالي ينامون مع أولادهم على أرضية وأدراج المشافي.
هذه الفضائح جعلت النظام يفقد هيمنته الاجتماعية على مواليه تحديداً، الذين حرمتهم الإصابة العسكرية من استكمال حياتهم الطبيعية، وإهمال النظام لهم جعلتهم يشعرون بحجم الخديعة التي دفعهم النظام من خلالها.
التعليقات (9)